عرض مشاركة واحدة
قديم 02-23-16, 02:07 AM   #1
مطر الفجر

الصورة الرمزية مطر الفجر

آخر زيارة »  01-12-18 (03:05 AM)
سحقاً لقوم يقولون مالا يعلمون
و بئساً لقوم يحكمون بما لا يعرفون
و تباً لقوم في الجهالة يستمرون
_____
ان بعض القول فناً
فاجعل الاصغاء فناً

 الأوسمة و جوائز

افتراضي اجنحة بيضاء تقودني الى الجنون



اجنحة بيضاء ... \



عندما انزوي الى تلك المساحة واقود عقلي الى الجنون
واستشعر وجودي حيث اللا احد وحيث السكون
وحيث اشعر انني روح من نور ساطع البياض بلا جسد
ضبابية المرأى ترتفع للأعلى من الصعب ان يراني احد
اخترق السماء واتخلل الغيوم
و استمد ضوئي مساءا من وميض النجوم
متسائلة هل هكذا الملائكة تكون ؟
اجنحة بيضاء نقاء وصفاء سلام وعطاء ؟
ولكن ماذا ان ظنوا بانني نيزك سريع ؟
ان سقط اودى بحياة البشر
لم اسمع قط بان النور كان سببا للخطر !
اريد ان اكون من اكون واقود عقلي للجنون
و كأنني مجسمات صغيرة ذائبة من قطع الثلج تتهاوى
و بمجرد وصولها الى الارض سرعان ما تتلاشى !
او كأنني زهرة الاوركيد الابيض
فوق سفوح جبال الألب تتكاثر وتزهر
وبدلال تتمايل تداعب القطرات عندما تمطر
نورا ابيضا وقطع ثلج بيضاء وضباب ابيض !!!
و زهور اوركيد جميلة بيضا الن يكفي هذا
هل فلسفة البياض صعبة
؟
الهذا المجانين يرتدون لون البياض والنقاء ؟؟
اذا فانني من اشد المجانين وجودا و إيمانا !
لقد ولدت وارتديت الابيض
ويوم اموت وادفن سأرتدي الابيض ايضا
اعشقك ايها الأبيض لطالما كنت المفضل لدي
تلتحف من حولك بالنقاء وبرمز السلام تمد كفيك
لكنهم بأفكارهم السلبية مشوهون
وبقلوبهم عنك يصدون لماذا بترهات الالفاظ ينطقون
لقد البسوك التهمة وجعلوا منك رمزا للجنون
اصبح البياض ملتصقا باسم المرض اللذي بك يصفون
لا تهتم لكلامهم ايها الابيض ولا بماذا ينعتون
انهم حقا للنقاء لا ينتمون و لا للجمال مدركون !
هذه فلسفة الجنون اللتي قدت عقلي اليها
ف قلبي ايها الابيض بحبك مفتون .....

مطر الفجر _______ 22\2\2016