بسم الله

أهلا بك آنستي الراقية
مقدمة قوية لا تليق لشخصي المتواضع
بارك الله فيك
شكرا لك


اعتقد ان ما يكون شخصيتنا المواقف والأيام
تعاملنا معها هو مايجعلنا ما نحن عليه

ليس هناك من تدخل في شخصيتي إذ بنيتها بنفسي
فقد كانت لي نوع من الإستقلالية في أفكاري وطريقة عيشي
ولم اسمح لأحد بالتدخل في ميولي ورغباتي
لذا تختلف شخصيتي كثيرا عن من هم حولي


...............

كنت دائما الطفل المطيع..الهادئ المسالم
عفوي ولا أكن الحقد والضغائن
لم اكن جيدا في الصداقات اذ كان ميولي يختلف عن منهم في سني
لذا كنت مضطرا للعزلة
اذكر في فترة من طفولتي ليست بعيدة
كان والدي قد احضر لي لعبة فيديو جديدة (وقد كان هذا فعل اسطوري منه)

وقد لعبت هذه اللعبة لمدة ثلاثة أيام متواصلة لإنهائها
كبعا فقط فترات الراحة والصلاة
الطريف في الأمر أن والدتي تركتني أفعل ذلك
إذ كان أخوتي يشاهدونني ألعب
بإنسجام تام وحماس غريب وقد كانت لعبة رعب عنيفة
لكن حظت والدتي بوقت هادئ من إزعاجهم فقد وجدوا ما يشغلهم
تذكرت هذا للتو


......................
اين تكمن السعادة
ذلك سر كبير لم اعرفه بعد

............


هناك نقاط كثيرة
لكن وفاة شخص مقرب مني كانت أكبر نقطة تحول حدثت لي
فقد أدركت أن هذه الحياة تافهة لا تساوي ان نشغل بالنا بها
أثرت وفاته. في تفكيري ونظرتي للحياة بشكل كبير
فما عدت اهتم ان كنت
ألبس قميصا أخضر وساعة برتقالية
فمادامت الساعة تعمل والقميص نظيف
فمسألة تناسقهما ليست مهمة (تعبير مجازي)
..............




★ أراكَ تميلُ إلى العُزله ؛
أهروبٌ من البعضْ أم أنكَ لم تجد من يتناغمُ مع فكرك؟
[/b][/size][/color][/center][/QUOTE]


لا هذا ولا ذاك
اذ أؤمن ان الإختلاف امر حتمي ..
اميل للعزلة ..
خشية ان اتعلق بأحدهم ثم يرحل
فلا اصعب من شعور بالوحدة بعد الإمتلاء


....

سعدت بتواجدك اهلا بك