أحتاج كثيرا لتسونامي ينسف كل ماتأسست عليه افكاري ومفاهيمي تجاه علاقاتي بالاخرين !!
أنا أفتقد للحكمه بعلاقاتي وصداقاتي ، او بالأحرى انا اشبه ماكون بطفل توه يبدا يتعرف ع الاخرين !
أفتقر للفرز والترتيب الصحيح لعلاقاتي ، ماعندي فئات لمعارفي توزعهم بالشكل الصحيح !
انا فاشل بإدارة حياتي الاجتماعية مية بالمية !!
انا أغبى انسان يظن ان كل البشر سواسيه وان كل الناس واحد ، الي يجلس معاي جلسه وحده وياخذ معاي ويعطي ويضحكلي مثله مثل الي معاشرني عمري كله !
آمنت طول عمري وأقنعت نفسي غصب أن الاعمال بالنيات وأني اتعامل مع الناس بنيتي ومالي الا الظاهر والله حسيبي وحسيبهم ، وأيقنت تماما أن الشيء الي ياخذه مني فلان او علان باللف والدوران هو شيء مكتوبله ياخذه لا بمكره يحصل عليه ولا بحذري واحتياطاتي احرمه منها ، بالنهايه هي حاجه مقسومتله لكن كيف اخذها ؟ وكيف عطيته ؟ هذا الي بيرفعنا عند ربنا وينزلنا !
لازلت مؤمن بقناعاتي ومبادئي ، ولازلت مؤمن أن الحياة تدار بقدرة الحكيم العليم سبحانه وتعالى !
لكن هذا مايعني أني أضحي بخطوط الدفاع كلها وأتركها " بحري " لكل من هب ودب ياخذ حاجته مني أو أثق وآمن لكل صالح وطالح واحط الكاره والمحب بنفس الكفه وأن كل انسان اقابله يريدلي الخير والا وش مصلوحه اتضرر ؟
ولا يعني أن حدود علاقات الاخرين معي مفتوحه وأن كل شخص اعرفه ويعرفني سواء جلست معه مره والا مليون هو معرفه مقربه واحيان اعتبره محسوب علي وهو بالأصل مايوازي ثقل شعره !
لازم اسوي اعادة ضبط ﻻستراجيتي مع معارفي ولازم أكيل بأكثر من مكيال وأعطي الاخرين اوزانهم الحقيقية وأنتبه من أقرب قريب وأبعيد بعيد ،حتي ماكون أداة بيد هذا وذاك وأسلم أمري للاخرين وأكون جسر تقطعه بخطوه وحدة وتوصل للضفة الي تبيها !
من الاخر لازم أفعل الاسباب وأصد الاخرين عني حتى يحميني رب العالمين ، لان ربنا عادل راح يحاسب المعتدي ويعاقبه وليس المعتدى عليه !
لابد أن اترك لي قيمة وثقل و ألا اكون بسذاجتي هذه لقمة سائغة للفئران والاسود على حد سواء !
ومن هنا آخذ العهود والمواثيق على نفسي أن أتخلا عني صبيانيتي وحماقتي وعلى الاقل لا أضر احد لأن ربنا سينتصرله من فوق سبع سماوات !
ولكن أكون حادا و مسموما لكي اخدش وأجرح من يهاجمني ، وأتركه يصارع جروحه المسمومة في سائر جسده ، سأتركه يتأرجح مابين الموت والحياة ويصارع على البقاء بكل شيء ، سأحرمه نشوة النصر وأكبده خسائر وخيمة يدفع بها ما أخذه مني ومايملكه حتى !
فلذلك من هذه اللحظة عهد ووعد اقطعهما على نفسي ( ألاّ ينال مراده مني كائن كان إلا بعد أن يلفظ أنفاسه الأخيرة أو يموت دون غايته ) !!