عرض مشاركة واحدة
قديم 09-11-11, 05:18 PM   #1
صمت الرحيل

آخر زيارة »  02-08-12 (02:32 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي عذرا مصحفي فأنا مشغول











موضوع قرأته وأثر فيني
ولاأزكي نفسي عنكم

إخوتي في الله:


قال الله تعالى :


(وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا﴾

عندما تقدم العمر بسيدناخالد ابن الوليد , اخذ المصحف وقبله وبكى قائلا : شغلنا عنك الجهاد


فرق كبير بيننا وبينك يا سيف الله المسلول :


انت انشغلت بالجهاد عن مِصحفك,


اما نحن فهجرن القران و جلسنا ساعات طويلة على الانترنت,
نقرأ روايات


و نرد على المواضيع


وما فكرنا ولا مرة نقضي نفس المدة على تلاوة القرآن


و قال سيدنا عثمان ابن عفان رضي الله عنه:

لو طهرت قلوبنا , ما شبعنا من كلام ربنا



امانحنا :لما نقرر نتلو القرآن,


ننعس ومانتذكر من كلام نبينا بهاللحظة الا :


( ان لجسدك عليك حقا ) ,


ونسينا ان لمصاحِفنا علينا حقوق يجب ان لا نضيعها


تركناك يا مصاحفنا وركضنا على المواضيع نلاقي فيها حلول لمشاكلنا ونسينا ان :


(ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ) الاية


ونسينا ان الحل يبدأ من صلتنا بالله


تركناك يا مصحفنا

و جلسنا علي الإنترنت عند روايات ناخد منها الفائدة والمتصفحات بالمئات والكل يقول للكاتب / ة :


- كمل / ي


- بليز لا تطول / ي علينا


- كمل / ي ننتظرك بشوق


هل من مزيد ,


ولا احد يستزيد منك يا مصاحف




مصحفي الحبيب :


اعتذر منك



مصحفي الحبيب :

قصرت معك بما فيه الكفااااااية ,



فتحتك اقل بكثير مما كنت افتح المواقع على الإنترنت


تعبت يدي من التصفح والردود


و ما تعبت معي اكثر من نص ساعة بعد صلاة الفجر

مصحفي الحبيب :







ارجوك لا تشهد علي يوم القيامة


فاني ماقصدت من تصفحي للنت الا خيرا

ولكن اختل عندي الميزان ,



فرجحت كفة المطالعة على كفة التلاوة عندي


مصحفي الحبيب :

نسيت ما حفظت منك و توقفت عن حفظ الجديد من سورك فهل تغفر ليتقصيري؟



مصحفي الحبيب :




في الآونة الاخيرة كنت افتحك كمصحف جيب


لتمضية الوقت الضائع في الانتظار بين المواعيد في عيادة الطبيب ,


بينما اضعت الاوقات الطويلة على مطالعاتي في الإنترنت
,


فسامحني

اخوتي في الله


خلونا نتعاهد على عهد,


بيعة ,


وعد ,


سموها مثل ماشئتم تسمونها :


انو ما نقضي وقت على الإنترنت
اكثر من وقتنا المخصص للتلاوة


خلونا نخصص اكثر اوقاتنا للتلاوة والتدبر


بنية التعبد ( وامرت ان اتلو القرآن )الاية


و بنية ان يفتح الله علينا فتوح العارفين في كل امور حياتنا


لاتتتركون مصاحفنا تغار وتعتب علينا


اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا


ولا تسلط علينا من لا يخافك و لا يرحمنا

ليكن شعارنا منذ الان فصاعدا باذن الله :



مصحفي الحبيب






انت الاول


في حياتي وقلبي


ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا اواخطانا


ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا


ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به


واعف عنا و اغفر لنا وارحمنا



انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين
الموضوع منقول الامانه