الـوقــت لابـــده تـصـيـدك ظـروفــه
وماكـتـب للعـبـد منـهـي ومـامـور
يقـولـه الـلـي ضــم هـمـه بـجـوفـه
يقبـل ويقفيلـه علـى ثـومـة الــزور
والعيـن كنهـا مـن المنـام مخطوفـه
اوكـن فيـهـا اشـهـب المـلـح منـثـور
يالايـمـيـن الـقـلــب مــابــه كـلـوفــه
خلوه منكـم ضـاربٍ سبعـة بحـور
ومــن لايـعــذره شـايــفٍ مـعـروفـهم
اينعـذر قلـبٍ علـى المـدن مجبـور
شـبـه مسـيـر الـبـر عـنـده طـروفـه
ومروبعات وشوف خلفٍ ومقهـور
فــي مـربـخٍ عشـبـه تثـنـت عطـوفـه
وسمي ومسقنَه من العل شختور
ابغي بصير العيـن ينطلـق شوفـه
العصـر لاذبيـت فـي عالـي القـور
كـلـن عـلـى كيـفـه ويتـبـع شفـوفـه
ونا على شفي معا الفطـر الخـور
وان لاح بـــــراق ٍتـــزبـــر قــنــوفــه
نرعابهـا عشـبـه مـعـا كــل دعـثـور
بفيـاض عشـب والهبـايـب تلـوفـه
يازين مشهدهـا معـا طلعـة النـور
وضـو سناهـا مــن بعـيـد تشـوفـه
يــــروم رمــــثٍ مـاتـولــع بــدافـــور
لامـنـه صـــرَم والمـقـهـوي يـحـوفـه
بدلال رسلانٍ على الجمـر منحـور
يعبالهـا بـن الحبـش مـن صنـوفـه
ونـا اليـاجـات المواجـيـب مـذخـور
فنجالـهـا يـاتـي عديـمـه وصـوفه
يطربـلـه الـشـراب لا لحـقـه الــدور
مــعــا ربــــوعٍ طـيـبــه ومـحـفـوفه
هذي طراة العمر والحـال مسـرور
والياحصـل هــذا وخـلـك وشـوفـه
اشكـر كريـمٍ مـن عطـايـاه مايـبـور
ولا قاوعـت مـعـد عليـهـا حسـوفـه
يامـا تقفـت مـن ملاييـن فـي قبـور
حميد بن ظرفان المنصوري - الامارات