لي ..
وروحي تفتح باباً للحُلم كانت [ حكاية بنت ]


بنت كانت ف الْمرايا ترسمك قلْب وْيمام
ــــــــــــــــــــــ لو تغيب الشمْس باكر تشرق بْحلْمٍ جديد

تظْفر الليل بْشعرها/تنْثرهْ دون اهتمام
ــــــــــــــــــــــ ترسلك للفجْر وردة مزهرة وسْط الجليد

تكتبك أعْذبْ قصيدة حتى يخْجِلْها الْكلام
ــــــــــــــــــــــ وتّلعثم لما يصبح اسْمك احْساس القصيد

تزْرَعك نجمة وتضحك لمّا يتخبّى الظلام
ــــــــــــــــــــــ من عيونك في عيونك ينظم العشْق وْيعيد

بنْت من بدء الحكاية كانت بْصدرك تنام
ــــــــــــــــــــــ وخْتمتها بْكون فاضي وْكنْت بهْ انت الْوحيد

تسألك لمّا الإجابة غيث وانْفاسك غمام
ــــــــــــــــــــــ تنثر الضحكه وْتغني [يمه عيد /الليله عيد]

وينهم أطفال فرحي؟ من يطيرهم حمام؟
ــــــــــــــــــــــ والسّمـــا تفرد يديها وتّــلقّــاهم أكيد

كلّما تنبض عروقك شدّت أوتار الغرام
ــــــــــــــــــــــ غنّتك واللحن أشهى من مناغاة الوليد

مرّت فْصول المشاعر وانْقطف م الوعد عام
ــــــــــــــــــــــ عام آخر مرّ يجري وانت تجري بالوريد

جيت كنّك أوّل العشاق وآخر مُستهام
ــــــــــــــــــــــ لك تطوّع مفردات الشعْر والحرف العنيد