| | | |
|
تسوقني أقدام الشرّ إليه !
تدفعني إليه شياطين الدنيا دفعاً !
تصوّرت لي همَّة أوقدتها في نومي مبكراً !
وأشتعلت ونورت الدنيا مع يقضتي في الصباح !
وتصوّر لي نشاط إدخرته لــ" عملي " !
لأبدده كله على مكتبي وأصرفه ببذخ !
وهذا ماجعلني أسرع من خطواتي ، بل وأهرول إليه !
حتى وقفت أمامه !
اكملووا…. !! | |
| | |
و ملامح الغضب مرسومه على وجهي ..
و قلت له : من هذا الشخص اللي أستحق أن ياخذ مكاني ..
ولكنه لم يعرني أي أهتمام ولم يقل أي كلمه ..
و أزداد شعور الغضب و التوتر ..
كررت ما قلته له مع ضربه باليد على الطاوله ..
ألتفت إلي و قال : دعيني أجمع ما تبقى لي من أغراض حتى يتسنى لك مزاوله عملك على مكتبك الجديد بكل راحه ...
إكملو ...