03-21-16, 03:27 AM
|
#99 |
| | | | | | | | | | | | |
حدوته قبل النووم
في ليلةٍ من ليالي حزيران..رأتهُ متسللاً إلى غرفتها
فتظاهرت بالنوم رغم الخوف الذي كان يعلو قلبها
أحست بنبضاتِ قلبها تتصاعد للحنجرة كلما دنى منها
وبين أرجوحةِ الخوف والحب الذي يتملكها تجاهه..
فتحت عينيها بلهفة رأت ورقةً بين أحضان وسادتها خُطَ به
"أترينَ عمق البحار وعلو السماء فحبي لكِ سيدتي ليس له مقياس..كم أحبك"
شهقت شهقةً .. اجتاحتها رغبة بأن تحلق إليه وتخبره كم تعشقه؟
ولكن تسمرت في مكانها وتلكَ الابتسامة تعلوها..
لتخبرها بغدٍ مشرق |
| |