عرض مشاركة واحدة
قديم 03-21-16, 06:52 PM   #1
لمسة حنآن

الصورة الرمزية لمسة حنآن

آخر زيارة »  08-13-16 (08:10 AM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

Strawberry Kiszy خاويني واخاويك .. اخذ رجلك واخليك



هكذا تروي صفاء قصتها؛

«كانت أقرب صديقاتي إلى درجة أنني اعتبرتها فرداً من عائلتي، وأطلعتها على كل ما يخصني ويخص المقربين لي، وكأنها تعيش معي كل لحظات حياتي... وكنت اعتبرها مكمن أسراري وعرفتها على كل صغيرة وكبيرة في حياتي، حتى أنني كنت أحرص على معرفة رأيها في كل شيء حتى ملابسي التي أرتديها. وبلغت صداقتي لها وثقتي بها

جعلها وسيطا بيني وبيني زوجي اعتقادا مني انها ستحل مشاكلنا .. كنت اصدق انها تعتبر زوجي كاخ لها وزوجي يبادلها نفس الشعور...

كم كنت ساذجه وقتها .. وهذه كانت نقطة البداية التي انطلقت منها في غفلة مني، إذ كانت تحاول التحلي بالصفات التي يحبها زوجي، خاصةً أثناء وجوده، ومن هنا بادلها زوجي الإعجاب ونشأت بينهما علاقة حب دون علمي».
ومع مرور الأيام بدأت أشعر بتغير زوجي نحوي وانتقاده لجميع تصرفاتي، ويتعمد ان يجرحني بانتقاده المستمر للبسي وشكلي وطبخي

تغير زوجي كثيرا ..نادرا مايجلس فالبيت .. وجواله اما مغلق او مشغول .. لايعيرني اي اهتمام واذا جلس سبب اتفه المشاكل ليجد العذر ليخرج .. فبدأت أشك في أنه على علاقة بأخرى، وصارحت صديقتي بشعوري هذا، لكنها كانت تكذب إحساسي وتقول لي زوجك يحبك ومن الممكن أن تكون ضغوط عمله هي سبب تغيره معكِ. وفوجئت بها في أحد الأيام تقول لي إنها ستطلق من زوجها لكثرة المشاكل واستحالة العشرة بينهما، فحاولت أن أنصحها وأهدئها، لكنها كانت مصممة على الانفصال، ولم أكن أعلم أن قرارها تم بالاتفاق مع زوجي حتى يتزوجا ويعيشا معاً».

وتكمل صفاء: «بدأت أشعر بتحول تام إلى الأسوأ في تعامل زوجي معي، فقررت تفتيش أغراضه حتى أتوصل إلى سبب تغيره، وكانت الصدمة التي وقعت عليَّ كالصاعقة، عندما رأيت في هاتفه المحمول رسائل غرامية متبادلة بينه وبين صديقتي... بدأت أربط الأحداث السابقة ببعضها، وقررت مواجهة زوجي بما يفعله لعله يرجع عنه، وفوجئت به يعترف بكل شيء بمجرد مواجهتي له، بل وقال بكل جرأة: «أحبها وسأتزوجها ولن أتخلى عنها»، فهددته بأنه إذا فعل ذلك سيخرب بيتنا، فاستهتر بحديثي معه وقال: «إنتي الخسرانه». وعندما فقدت الأمل في أن يرجع عن قراره ذهبت لمن كنت أعتبرها أعز صديقاتي اعتقاداً مني أنها سترفق بحال أبنائي وتبتعد عن زوجي، لكنها فاجأتني بردها: «إما أن تقبلي زواجنا أو تنسيه وتنسيني معه». وعندما رفضت زواجهما حفاظاً على كرامتي، ترك زوجي البيت لي ولأبنائي وتزوجها ولم يسأل على أبنائه أبداً منذ زواجه منها»...وطلقني بناء على طلبها..


 
مواضيع : لمسة حنآن