عرض مشاركة واحدة
قديم 03-26-16, 02:50 AM   #31
عاشق الحرية

الصورة الرمزية عاشق الحرية

آخر زيارة »  04-27-24 (05:39 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



انا والليل

اشفقت على كأس قهوتك
الذي مل وهو ينتظر أن ترتشف منه شيئا..
*فغلبه النعاس و( ثلج )
( مجرد دخول في اجوائك وقت الكتابة )

حقيقة لم يكن النص بمستوى ماسبقه
( اساور الجحيم)
(ماذا تنتظر من معجبيك مهما قدمت لايكفيهم )

لأنه وليد اللحظة لا بأس
والا لقمت بحذفك بما أمامي الآن
( لا تخف مجرد تحفة حجرية صغيرة )

لنعد للنص....

سأقوم بتجزئته إلى أربع مراحل
( ._ حديث البارح،
. _ طبقات المجتمع
. _ ما بداخلك من حزن
. _ رغبة الرحيل التي تنتابك )

من تدرج مراحل النص

أن المرحلة الثانية كانت وليدة المرحلة الأولى
وإن أطراف الحديث كانت عن أشياء ابى الكاتب
*أن يمارسها لأنه لا يؤمن بها إطلاقاً
فصنف المجتمع* إلى قسمين
*الكل يتمنئ أن ينتمي للقسم الثاني
*بالرغم من قباحة الوصف الا انه(( الارقى ))
إذآ نستنتج أن ما كنت لا تؤمن به
( مضمون حديثك مع المجهول )
أو بمعنى أصح
(( ما كان ينتظره منك المجهول ))!!
فهو القسم الأول من المجتمع
*فلا تروقك تصرفاته
بالرغم من جمال وصفه الا انه(( الاقبح ))
والحقيقة المؤلمة اننا أصبحنا في هكذا تناقضات وتقلبات بالرغم من أننا لا نستسيغ القسم الأول
*الا ان المجتمع بموجته الغاضبه( الاظطهادية )
لا ترحم إطلاقا فالكثرة دائما تحمل جانب القوة والغلبة.
*

الحزن أو الصدمة الناتجة عن ذلك الحديث
أو الأمور التي انتظروك أن تتصف بها
ترجمتها لنا بترجمة موسيقية حزينة جدا
بعيدا عن الحزن وجمالية الوصف
علاقتك الحميمة مع :
الرحيل ؛ والسفر ؛ وحقيبة الذكريات.
تجعل من(( هالات الاستفهام ))
نصيب القاريء من النص
إذ أنها تحمل معاني متباعدة متفاوتة
متباعدة بالمضمون متفاوتة بدرجاتها
ولكن ما يجعلني استنشق بعضاً من الاضاءات
هو الروح الجميله التي تمتلكها انت
إذ انك قادر على التلويح بالرحيل
بجميع المقامات والأحداث
وهنا نجد انك وحدك من يمتلك هذه الروح
ولكن تبقى تلك الحقائب ( الشنط )
هي المؤلمة لك(* انت )
و( لنا) كفيله بأن تخبرنا أن جوفك مليء بذكريات
تعود لسنوات لأسباب ثقتك بمن حولك
وانك تتصل بأرواحهم قبل أجسادهم

انا والليل

لنرجع لآخر خمسة أسطر من الموضوع
حملت تكرار كلمة( البارح )
لنربطها بكلمة( البارح )في أوائل النص
فنقول اي شخص استطاع
*أن يكون بمكانة( العالم) بقلبك
ولم يبقي لك سوى الجسد
انت أجبت هنا بكلمة( فقط )
بعد تكرارك لكلمة( البارح )
إذآ هو يستحق بالفعل.
*فربما حديثه لك كان حديث ليله عابرة.


انا والليل

انت بنصك هنا تترجم لنا معنى الثبات على القيم
مهما كانت الدوافع التي تحاول منعك منها ''


ختاما اقول لك همسة
*اعذرني إن انحرفت عن مضمون النص
أو تفلسفت بلا فائدة. فما هو سوى اجتهاد
لإعطاء النص بعضاً من حقه

تحية طيبه لروحك

كنت هنا لأجلك أنت

عاشق الحرية


 
مواضيع : عاشق الحرية