 |  | |  |
| الصراع بين الحق والباطل سنة من سنن الله عز وجل . ولم يتسلط علينا عدونا الا بما كسبت ايدينا . وذلك ببعدنا عن المنهج الرباني . وبابتعادنا عن تطبيق اوامر الله ومنهاجه اصبحنا لقمة سايقة بايدي الاعداء ولن يرتفع هذا الابتلاء الا بالدعاء وبالعودة الى السراط المستقيم الذي امرنا باتباعه كما امرنا الله ورسولة وبالاقتداء بسلف الامة الصالح الذين سيطروا على مقدرات الاعداء بوقت قصير لا يتعدى خمسة وعشرين سنة . فهل كانت قوتنا في ذلك الزمان قوة عسرية وقوة مادية ابدا . وانما هي قوة ايمانية افتقدناها بشكل كبير . حتى انا نحن السعوديين بسبب تمسكنا بمنهج السلف اصبحنا غرباء في بلادنا العربية الاخرى بل نحن بالنسبة لهم اعداء الفكر لديهم واعداء الدين بالنسبة لمفهومهم الديني . وهذا كله بسبب فساد الامة الذريع . ويكفي قوله عليه السلام . اذا فسد اهل الشام فلا خير فيكم . وهذا واقع اليوم . فالشام بالنسبة للعرب والعروبة هو الاساس وهو المشارك لحدود العدو . فاذا فسدوا وابعدوا ن المنهج السوي فكيف لنا ان ننتصر . وان ندحض اقوال اعداءنا . الله يصلح لهذه الامة دينها وابناءها ويجمعها على كلمة سواء فيها صلاحها اللهم امين . شكرا لك اخي الكاتب القدير .. بلا عقل على الطرح الجميل | |
 | |  |
صدقت يالقارظ ، فمجمل كلامك وخلاصته اننا ( نحن قوم اعزنا الله بالإسلام ، فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا ) !
ولكن عليك ان تعلم مسبقاً اننا نحن السعوديون لم نتعرض للإستعمار وهذا مايقوي مناعتنا من موجة التغيير التي جرفت المنطقة كلها عدا نحن في الجزيرة العربية !!
ولكن نتأمل خيراً في قيادتنا الرشيدة الحالية ، ورغم التحديات الجمَّا التي تواجهها ، الا اننا ننتظر منها اكثر من ذلك !
ماكان ممن سبقونا حدث وانتهى ونحن ابناء اليوم ، وعلينا ان نأخذ درجات الصعود عتبة تلو الاخرى ، واظنها بدأت من اتفاقيتنا مع " الصين " كــ" دولة عظمى " تعيننا على الهيمنة الغربية الغاشمة ، ولزيارة رئيسها لبلادنا رمزية سياسية عظيمة يفهمها الاوروبيون وأوباما !
اشكرلك غيرتك وغبنك واحاسيسك الاسلامية العروبية ، فمثل ردة الفعل هذه لاتكون الا للشرفاء!
كن كما اظنك !