| | | |
| و ملامح الغضب مرسومه على وجهي ..
و قلت له : من هذا الشخص اللي أستحق أن ياخذ مكاني ..
ولكنه لم يعرني أي أهتمام ولم يقل أي كلمه ..
و أزداد شعور الغضب و التوتر ..
كررت ما قلته له مع ضربه باليد على الطاوله ..
ألتفت إلي و قال : دعيني أجمع ما تبقى لي من أغراض حتى يتسنى لك مزاوله عملك على مكتبك الجديد بكل راحه ...
إكملو ... | |
| | |
أيقنت حينها أنه تم إنتهآك حُريتي !
تم نحر شخصيتــي ومكانتــي !
نقلوني إلى حيث أكره دون علمــي !
أخذوني إلى حيث لا أريد دون أستشارتي !
وانا بحكم عروبتي وعزة نفسي ، فأنا أصارع عبوديتي حتى ألفظ روحي وأفنى !
فنهرتــه وقلت له : من سمح لك بتغيير مكتبي ؟!
الأمر بالنسبة لي كان حرية شخصية اكثر مما هو " تغيير مكتب " !
خرجت من عنده مستقيلاً !
ظافراً بــ" عزتي " و " كرامتي " !
خاسراً " وظيفتي" و " مستقبلي " !
ولكن المهم خرجت للشارع !
اكممملووا … ..!
عدت لأكتب حتى لاتموت الفكرة ، فهي قيمة بمضمونها جميلة بمنتوجها ، فلا ابخسوها حقها واصلوا !