صدقت ياسيدي فما درسنا ان نُفجر ، ولم أعرف يوما " مطوع " ارهابي ، ولم أسمع او أقرأ لأئمتنا ومشائخنا سواء الامام المجدد محمد عبدالوهاب رحمه الله او ابن تيمية او امام اهل السنة والجماعة احمد بن حنبل او من دعاة حاضرنا كالشيخ محمد العريفي الذي استغرب هذا الهجوم الكاسح عليه رغم اني اتوقع ليس هو المقصود انما الهدف الدعاة كلهم !

عموماً لم نعرف مناهجنا ولا دعاتنا ولا مشائخنا ولا أئمتنا يدعون للإرهاب وترهيب الكرة الارضية وتبني كل اعمال العنف في الكرة الارضية تحت مسمى الجهاد !

احب مشاهدة منهم بمثل غيرتك ، وصدقني انا اكثر الناس تفاؤلاً كلما اشتد الخناق علينا ، فحرب الردة كنا محاصرين من الكرة ارضية كلها وانتصرنا لا بل اسقطنا كسرى والروم ، وصلاح الدين خرج في وقت اشد من وقتنا وكان القدس محتل لما يقارب القرن وحقق مانتغنا به إلى الان ، والتاريخ مليء بالامثله !

صدقني والله العلي العظيم ان النصر لأقرب إلينا من ارنبة انوفنا ، لكن فقط هي مرحلة تنقية حتى يختبر الله من يؤمن بفرجه وقدرته وينصر دينه ويُسقط المتلكأين مابين البين او حتى المندسين ، لايحتاج ان تكون شيخ لتنجح في اختبار ربنا ، فقط كن مترقباً للنصر وكأنه تراه مقبل عليك !