ماذا تُريد أنت من الآخرون ..؟
لايمكنا أن نرمي بإخفاقاتنا في الحياة على الآخرون ولايمكن أن نوجه لهم اللوم بسبب سوء تقدير إختيارنا لهم ..!
نعم قد يكونو أخطأو بحقنا فعلاً وخذلونا وربما أضرونا ..
ولكن الخطأ الأكبر بأننا سلكنا طريقهم ونحن لا نعلم أين يتجه بنا ..!
تماما كالذي يقف في محطة الباصات ورأى باصاً أعجبه وستقله وهو لايعلم أين يتجه به .. وبعدما أدرك بأنه أبتعد به فكر بالنزول ليبدأ مرة أخرى رحلة العوده ..!
وفي هذه الحالة لايمكن أن نلوم ذلك السائق .. لانه من المفترض أن نعرف وجهته التي يتجه لها وكامل تفاصيل تلك الرحلة قبل أن نركب معه ..!
إذاً نحن بحاجة لرحلة ولكن رحلةٌ من نوع آخر وهي رحلة البحث عن ماذا نُريد ومايناسبنا ومايطابقنا ..!
فرحلة البحث عن ماذا نُريد أهون علينا بكثير من رحلة لانعرف عنها شيء سوا نقطة البداية ..!
رحلةٌ قاعدتها ماذا نُريد من الآخرون .. وماذا يُريد الآخرون منا ..!
وإن وجدنا مانبحث عنه فيهم .. ووجدو مايبحثون فينا وتوافقنا وتطابقنا .. نبدأ الرحلة ونسير معاً على طريقٍ عرفنا إتجاهه وعقباته ومنعطفاته ..!
،،،،
،،،،،