عرض مشاركة واحدة
قديم 04-03-16, 12:47 PM   #11
ﻋﺸﻘﻲﻋﻴﯜﻧﮗ

الصورة الرمزية ﻋﺸﻘﻲﻋﻴﯜﻧﮗ
:dance:

آخر زيارة »  03-13-17 (01:58 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبضي يخاويك ~;(يمنع عرض أرقام الهواتف بدون أذن الإدارة)
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

انتشرت الوسائل وأختصرت المسافات لتعارف الولد بالبنت مثل الهاتف
التلفون والانترنت ،، بالأمس كان عن طريق الهاتف واليوم أختصرت
على التلفون والنت حتى لا ينكشف ستار البنت لأهلها ،،
أن الله سبحانه وتعالى خلق حب البنت بالولد والعكس وهذا محبب*
لكن هل هذا الحب جاء عن طريق جميل أم عن طريق محرم مسبقاً ،*
أعطاء الأبوين البنت الثقة .. لكن هل البنت كفو هذه الثقة ..في زمننا هذا النادر*
النادر جداً تكون كفو الثقة .. نحن لا ننكر عاطفية البنت وتحلم بجو عاطفي ..*
وهذا مما يجر البنت الى الخراب من جو عاطفي الى جو حب وغرام ثم الى لقاء وبعدها الدمار ..
لدي سؤال أريد من الجميع الأجابة*
هل البنت تعطى الثقة دون مراقبتها ؟؟
راق ليا وحبيت اشوف ردودكم
تحياتي



تحيـة عطـرة وبعد ،،

حقيـقةً تفاجأت من بعض الرّدود والتي إنعصرت على زاويــة واحـدة وهي الفتاه

وهو الحديث هاتفياً أو على النت وكأنها جريمة تقترفها الفتاه إذا ما حادثت شاباً ما

و لا أدري لماذا رمى هـؤلاء الشّبـان التهم على جانب واحد وهو المرأة .. وكأن الرّجـل لا يعاب بشيء

فهـو يسمـح لنفسـه بالتحدث مع أي فتاه ويلهـو معها .. ويضحك عليـها

وبعد أن تتعلق بـه .. يرميـها ويقـول لا أثق بك .. !!!!!!

والتسـاؤل .. لمـاذا..؟!

يقـول: إلي تكلمني تكلم غيـري..!!!!!!

مع إحترامي لآرائكم وتقديري لكم ولوجهـة نظركم إلا أنه تفكيـر سطحي يدل على عدم الوعي الكافي

للعلاقات العامة والإجتماعيــة وخاصة بين الرّجـل والمـرأة ..

وعدم الثقة في الآخـرين دالة على عدم الثقة في النّفس

أنتم تعلمـون علم اليقيـن .. أننـا الآن في مجتمع تملؤه مشاغل الحياة

وأصبحت العلاقات الإجتماعيـة بشـتى أنواعـها بحسب نوعهـا وأسبابها

هي التي تحـدد هدفهـا بالتالي تحديد الحلال منـها والحرام منـها بيـّن

لو عدنا إلى صلب العلاقة

كيف حدثت !!

( ما بنى على باطل .. نهى بباطل )

نوع التعارف والبداية هي التي تحدد نوع وهدف العلاقة بين الطرفين

وإذا حدثت بطريقة معينه من أجل العمل فلا أعتقد أن هناك من مشكلة بين الطرفين

لأن تبادل الحديث بين الرجال والنساء مباح في الأصل

وقد كان الرجال و النساء على عهد الرسول يتبادلون الحديث في الأسواق وما شابهها

واللقاء بين الرجال والنساء في ذاته ليس محرمًا

بل هو جائز أو مطلوب إذا كان القصـد منه المشاركـة في هدف نبيل

من علـم نافع أو عمل صالـح، أو مشـروع خـير، أو جهاد لازم أو غير ذلك

مما يتطلب جهودًا متضافرة من الجنسين ويتطلب تعاونا مشتركًا بينهما في التخطيط والتوجيه والتنفيذ

اذن العلاقة بين الجنسين تحددها ضوابط صارمة، إذا لم نلتزم بها وقعنا في الحرام

واعتقد ايضا ان الاساس في اقامة هذة العلاقة السوية يرجع لعاملين اساسيين هما ...

التربية في الاسرة ....

والفتاه ذاتها ... هي التي بيدها ان تفتح الباب او أن تغلقه

فإذا سمحت لأي شاب بمماطله الحديث معها بأي شكل من الأشكال

فهي بذلك تفتح أمامة الطريق ليجذبها إليه بكلماته المعسوله وأسلوبه وحديثه

فيجد الرجل في هذه العلاقة الراحة والتسلية

إذ ينشرح صدره وينسى همومه ويأنس بهذه المحادثات والمناقشات

هو لا يبحث عن حل أو يريد أن يحقق غرضا.. إذا ما انجرفا في الحديث

وإنما يريد أن يفرغ همّه.. وهذا حاصل في هذه العلاقة

فليس مهمّا أن تكون الفتاة جميلة المنظر

وإنما هي ـ كفتاة ـ تحمل مراده وتحقق غايته من تسلية النفس وانشراح الصدر أثناء المحادثة هاتفياً

وهذا الأنس مركب في طبع الرجل تجاه المرأة

لا ينكره صادق.. ويقابل ذلك عند المرأة تحقيق الشعور بالذات والأهمية وزيادة الثقة بالنفس

نتيجة لطلب الفتى أو الرجل إياها.. كلّ هذا في إطار من التظاهر والمخادعة والتمثيل..

فهي تحكمه بدلالها وهو يحكمها بدهائه

بينما لو ضبطت عواطفها أمامه مهما حصل

فربما يجيء يوم ويفكر بها كزوجة

إذا كانت محترمة في الحديث ,, أو كانت ظروف عملهم هي التي

تقر بقيام مكالمات هاتفيه كزماله في العمل أو شراكه في شيء ما هدفه نبيل .. إلخ

فهذا لا أجد فيه أي مشكـلة

إذا المكالمات الهاتفيه وطبيعتها أو العلاقة النتيــة

تعتمد على نية الشخصين وهدفهما في بناء هذه العلاقة

وليست كل فتاه تتحدث هاتفياً مع شاب

يعني أنها بلا أخلاق ..

والمصارحة والصدق والثقة في هذه العلاقة بين الشخصين

هي التي تحدد نجاحها أو.... لا

وفي النهاية نستطيــع القول بأن الفتاه من الممكـن أن تمنح الثقة

ولكـن على الشاب أن يختبـر أخلاقـها ويلاحظ تصرفاتها من حيـن لأخـر

وإن وفقهما الله .. ربمـا تكون له زوجـه صالحه إذا إتفقا على الزواج .. ولمـا لا

إلا أن عالم النت يبقــى غامضـاً لكليهما .. ريثمــا تمتـد علاقتهما إلى مقابلات ويحدد الهدف منها للزواح

والتعرف كلُ منها على أسـرة الآخــر وبطريقة سليمــة

والله ولي التوفيق

هذا رأي والنقاش لا يفسد للود قضية

تقبل كل تقديري وإحترامي
*
*
دمـ بود ـت