وعلى ذاك الكرسي كان آخر
لقائنا
تبدالنا
أطراف الحديث بصمت ..
تخدرت شفاهنا عن
البوح عما في داخلنا
فكانت اعيينا هي من تتحدث عنا .. و
قلوبنا هي من تشعر بنا ..
لم أعلم كم من
الوقت مضى على وجودنا ..
لكنها كانت سريعة جداً عندما بدأت بالإبتعاد ..
" ذلك الكرسي شهد لحظة فراقنا .. لحظة زوالك أمامي .. "
...
...