وَلَمّا رَأَيتَ البِشرَ أَعرَضَ دونَنا
وَجالَت بَناتُ الشَوقِ يَحنِنَّ نُزَّعا
تَلَفَّتُ نَحوَ الحَيِّ حَتّى وَجَدتُني
وَجِعتُ مِنَ الإِصغاءِ لَيتاً وَأَخدَعا
فَإِن كُنتُم تَرجَونَ أَن يَذهَب الهَوى
يَقينا وَنَروى بِالشَرابِ فَنَنقَعا
فَرُدّوا هُبوبَ الريحِ أَو غَيِّروا الجَوى
إِذا حَلَّ أَلواذ الحَشا فَتَمَنَّعا
أَمّا وَجَلالِ اللَه لَو تَذكُرينَني
كَذكريكِ ماكَفَفتُ لِلعَينِ أَدمُعا