قصه صارتلي امس
صاحبي كان جالس عندي بالمستشفى
كنت انا مرافق عن واحد
المهم طلع قال بروح مشوار وجاي
بعد ساعتين تقريبا دق جوالي
لانه كان قريب من المستشفى ..
قلت الو .. على طول رد علي وقال انا جبت العيييييد انزل بسرعه
وقف الخط .. وتدقني الحمى وانزل .. وهو واقف بالمواقف
ويركبني قدام بسرعه
ويقولي ناظر .. واناظر الا حرمه حاط عليها بطانيه
وانتفض ميتين وعشرين واقول شفيييه
قال طاحت علي بالسياره ووديتها لمستشفى وطلبو بطاقتي ورفضت ..
يقول الا العسكري نادوه واشوفه من بعيد جاي وشردت
الحرمه شافها خويي تاشر تعبانه واخذها بيوصلها واغمى عليها معه
واقله يالدبشه ليه تشرد .. يقول انا وش يدريني هي ميته ثم ابلش بها
وانا انقز واحطها على ظهرها واشيل غطوتها .. والله حلوه مزيووووونه
فكرت احبها على طول لاني حسيت اني بنقذها
المهم واجس نبضها ولا الحمد لله تنبض
واروح اطامر جري واطلع المستشفى واخش الغرفه الي مرافق فيها
واخذ مقياس الحراره .. والضغط والسكر
وطبلوني وع السياره .. مابيها تروح حبيتها خلاص
المهم واقيس الحراره ولا انها تمام .. واقيس السكر ولا انه تمام
واقيس الضغط ولا انه منخفض هابط تحت مدحدر
بس واطمر ع الدكتور جري لاني اثناء مرافقتي للمريض بنيت معه علاقه
كويسه
المهم واقوله الموضووع كيت وكيت
وياخذ ابره ومحلول .. ونشبكه لها بالسياره
لين مافاقت .. يوم فاقت وشفت الزين كيف بدى يزين
وتخش السستر علي وتقول يالله بابا دكتور كتب خرووج
طليت فيها بغيت اصقعها كوع على خشمها اخفيه لها فوق ماهو مختفي وطليت فخويي وتفلت عليه من القهر
فاللحظات الاكثر رومنسيه خرووج