آسيرُ وَ آنآ فرحةٌ آلـآن ،
مشِيتُ بـ تُؤدة هَذِه آلمرَة وَ لم آتقصَد آي نوعٍ مِنَ آلمشي آلسرِيع ،
تمهلتُ و حدقت فـي كلّ شَيْءٍ مرِرتُ بِه ،
آكَآد آقول آننّي شمِمتُ كلّ شَيْءٍ لـآمسته عينآي بمَآ فِي ذلكَ رآئحة آلهواء !
آلحرُوف بـ خيرٍ وَ آنآ بخير ، وَ آلشوَآرع تسِير آمَآميَ بـ ثبَآت وَ آيقَآع مُنفرِد ،
آود آلـآ آعُود مـن بَعْدِ هذَآ آلمشيء آلى آيّ مُستقر كَآن ،
آودّ آن آردد : ليسَ لِي بيت ، ليسَ لِي آحد ، لستُم لي ، وَلَيْسَ لـ آلنقطَة حرفٍ مُستقر
آنَآ حقّآ حرّةٌ تماماً ، حرةٌ مِن نوعٍ آخر لم يُخلق بَعْد ، حُرة طالمَآ ليَ قدمَآن تتجَآوزَآن آي شي كَآن ،
وَ آنا مـن بَعْدِ حُريتِي ، لـآ آريد لـ قدميَ آن تُفترا ، ليس لـآجل شَيْءٍ غيركَ آيهآ آلمَشي !