خطيئتي التي عجزت أن أتوب عن إقترافها
قادمٌ أنا ..
كـ رجلٍ لا يكتفي إلا لإركِ في محث أرتعآش فسأعري كل حروف الأبجدية الصماء
فهلّا صرختِ :فقد هَيَت لهم كل أسلحة الحروب لخوضها ضد الظلم والعبث
في القلوب !
فهنأ بالتحديد
نزفكِ يحيئ القلب قرأتها .. وأنا أكتنز في الصدر آهةَ تنهيدة ضيق وأختناق
تنهيدة نزف تلثم ما حوَته لهفة الأوراق وأنا هنا يغشاني الذهول ..
لا إنعتاق .. إلا بِـ عناق يُؤجج الصدر بـِ حتمية إحتراق يُؤثث القلب بـِ شبقيةِ نبضٍ ووِصال
مختلفٌ أنا هنا منكِ حد الدهشة فطأب نزفكِ