لازلت بهـآ مولعا لآزلت بحروف أسمها مغرماً

ف الحرف الأول (م)

وتنفث مكائد الوقت المنسدل بـِ شحوب
تكون جميلةً بخَطَواتها الدروب
وبهجةً ترتشف من زُلالها الأعماق وتعتنق السكوب


والحرف الأخر ( ر )

أنهآ طفلةٌ تكتنز البراءة
تتقافز طرباً بـِ لعبةٍ ودفء إغماضة
تتراقص صخباً بـِ مباغتةِ أبسط عبارة
وحين تطلب .. تهوى إطاعة
بـِ ضمةٍ متاخمةٍ لـِ تلبية إلحاحٍ
يغيب رفضها في هدأةِ إغماءة !

( ج )

لا زالتُـ أنشدهآ فيّ علائم الطريقِ
وفي كل عثرةٍ إليّها أركض.. أناديهآ أن أسعفيني
تعود إلي ساعةَ المساء .. ساعة المطر


( أ )


متسلطُ أنا سـ أندسُّ في عروقكـِ عنوة
سـ أُطالبكـ بِـ تقديم فرائض الطاعة
لـِ تصيرِ إرادتي رهن إشارة
تُلوِّح بها أناملي أمراً وتطلب التنفيذ دون أي هفوة



( ن )


الويل إن خالطت رغباتي منكـ جفوة
سـ تغيب لحظتُها في أعنف غفوة

( هـ )

بـِ يديك أُسلِّم مقاليد نبضاتي
رغباتكـ إرادتي
طاعتكـ مبتغى جوارحي
خضوعي يُزيِّن أُحجياتِ لقائنا ومداركي
إستسلامي رهينةَ حبكِ أقصى أُمنياتي