الموضوع: لمن التذكرة .؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-13-16, 01:07 AM   #1
عزف ~

الصورة الرمزية عزف ~

آخر زيارة »  07-26-22 (10:24 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي لمن التذكرة .؟



السلام عليكم

في يوم من الأيام

كان بين يدي كتاب يتحدث عن أخبار الحب والجنون

وأخذت اتأمل بهؤلاء الشعراء والمهووسين في الحب وقد استلهموا الشعر وأفكر أيهم أشد

وطأ عليه الحب حتى أنهُ عآش لإجله ومآت أيضاً لإجله وأحببت أن أكتب ماجال بهِ خاطري للأفاده لمن أراد أن يبحث ويستفيد ويختار معي من يستحق تذكرة العبور والأقتران بحبيته بين

هؤلاء الذين سأذكرهم لذا أخي العزيز أختي العزيزهـ


تخيل تخيل / تخيلي تخيلي

يُحكى أنك / أنكِ /كُنت جُمركيةً وحاميه

لحدود ديار تُدعى (منفى العُشاق) وهي معتقل حرمان لقادحات الفكر وملهمات الشعر..وفي خيال مستحيل وكل عام ترى / ترين بضعاً من الشادين بالوجد ذوي النفوس الشفافة شُعار زمانٍ ولى ومضى ..
وكل عام تُمنح مكرمة سامية من سيد / سيدة المنفى المهجور عبارة عن تذكرة عبور ..ولقاء بين عاشق ومعشوق..
وبما أنك الحارس الأمين فإنه عليك اختيار من يستحق دفع ثمن تذكرة العبور لوصل باعثة الوجد والاقتران بها بعقدٍ مُقدس
وقد وصلك في هذا العام
عنترة بن شداد العبسي..وقد أشهر سيفه الصارم وبالرغم من جلادة الرجال التي تظهر عليه
ترى / ترين في عينيه ذل فضيع يستجديك به خفاءً أن أعطيني التذكرة فإن لم تعطني فسأشغل نفسي بحربٍ حامية الوطيس وسأَقتل حتى أُقتل ،

وذاك قيس بن الملوح :مجنون ليلى" وقد هزل جسمه واشحوحب لونه وبدأ يقبل ذا الجدار وذا الجدار حُباً بمن سكن الديار ويصرخ ليــــــلاي..


وبينه وبين الجنون قاب قوسين أو أدنى

وذاك ابن زيدون المذنبُ ظلماً وقد جارت عليه
ولادة بنت المستكفي بالله أحد ملوك الأندلس أنذاك لما خانته ولازال الوافي وقد سلبت فؤاده بضمير ميت ودبرت له مكيدة فإما أن يصلها وإما أن يقضي باقي عمره في السجن
وبين الحب
والعتاب على مكيدتها أتاك يستجديك التذكرة

فأيهم يا ايهآ الملك / ايتها الملكه ..تعطيه تذكرة العبور..؟ولماذا؟


وما ذنب البقية؟

ولكم كل الأحترام والتقدير .