وأما عن اختياري فقد فكرت وأتخذت القرار التالي :-
أستدعيتُ أولاً
ابن زيدون
لكي أفكر وأنظر في أمره فوجدته ممن قيل فيهم (ربَ كلمة تقول لصاحبها دعني) .
فقد كان لا يهدأ بشعر الجزل الذي كان يلذع بهِ منافسيه في ديوانية ولادة بنت المستكفي لذا صرفت عنه البطاقه .
وأخذت ثانياً
قيس ابن الملوح
فوجدته شديد الحُب في مجنونته ليلاااهـ وقد هزل جسمه واشحوحب لونه وبدأ يقبل ذا الجدار وذا الجدار حُباً بمن سكن الديار
ولكني رأيت أنه نسي بطيشة ماكان العرب عليه وهو عدم تزويج شاعر غزلي بأي أمرأه من اقربائه لذا صرفت عنه البطاقة .
واستدعيت بعدهُ ذاك الرجل المدعو
بعنتره بن شداد العبسي..
الذي أشهر سيفه وأستعد لملاقاتي لكي يأخذ البطاقه
فوجدته
لم ينظر لسواد لونه واحتقار عمه وسائر أفراد القبيلة له . ولم يقبل عنترة هذا المصير فاعلن عصيانه ، وتمرد على واقعه وجعل حياته سلسله من التحدي ، جاعلا قيمة المرء في أفعاله وقدرته الخاصة فسعى إلى الحرية وأبى أن يعاقبه المجتمع على أمر لا يد له فيه ولون لا دلاله إنسانية له ورغم أن عمه رفض أن يزوجه عبلة فبقي يهيم بها ويكتب الأشعار . ورحلت عبلة عن القبيلة وبقي عنترة يقتفي أثرها فلم يصل إلى مبتغاه فمات والألم يعتصر قلبه . قصة رجل فريدهـ يتحمل كل هذه المصااعب
لإجل حبه لعبله
هلاّ سألتِ الخَيل يا ابنةَ مالكٍ **** إنْ كنتِ جاهلةً بما لا تعلَمي
فوددتُ تقبيلَ السيوفَ لأنّها **** لَمعتْ كَبــارقِ ثغركِ المتَبسّم
لذا قررت أن اعطيته البطاقه حباً وعرفاناً لما صمد وحارب من اجله .
مع اعذب تحيه .