عرض مشاركة واحدة
قديم 10-18-11, 07:59 PM   #1
مها

الصورة الرمزية مها

آخر زيارة »  12-10-23 (06:13 PM)
الهوايه »  الشعر والخواطر
عهد على ذكرى الالم والمهانه



لاخذ بثار دموعنا ياخفوقي
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

Icon N23 السعوديات ذوات الشحوم والأكواع والركب السوداء( الشعب يريد تغيير المدام)



لا أتعجب كثيرا إن سمعت مثل هذا الكلام من العامة وأنصاف المتعلمين في وصف المرأة السعودية

بمثل هذه الكلمات الجارحة

ولكن ما يثير العجب والتساؤل حقا هو أن تسمعه من أُناس مثقفين ومن يفترض بأن

تكون أقلامهم منصفة تحكي بواقعية ولا تنجرف مع أراء العامة , وكما نرى إنحدار في المستوى الفكري

لبعض الكتاب والذين ينجرفون مع الفكر الهابط إن كان كتاب أو مقال في صحيفة أو في أي مكان

والهدف هو أن يصل بقلمه إلى أكبر شريحة من المتابعين ولو كان

على حساب رسالته

قد يكون المقال ساخر ولكن مهما يكن فلا بد من إختيار المواضيع بعناية تامة و احترام القراء

لا أُريد أن أُطيل في المقدمة ولكن سأضع بين أيديكم مقال لأحد كتاب الصحف والذي يؤسفني أنه تفوه

به وإن كان قد إعتذر ولكن كان ينبغي عليه أن لا ينجرف بمثل هذا الكلام الغير مسئول

سألني صاحبي


ثامر الميمان 2011/10/08 - 00:09:00





ألا تعتقد أننا استعجلنا في موضوع زواجنا؟ • شفت مسابقة العالم للسيدات في الجمباز والألعاب الرياضية واللياقة؟ - شفت الحال اللي حريمنا عليه؟ شفت النسوان فعلا ؟
• عمرك شفت «حرمة» بدون نتوءات وبدون سواد في الاكواع والركب تقفز وتقفز ويلتف حولها شريط من الحرير على صوت الموسيقى.
وتنام بهدوء على الأرض بدون «قربعة» ولا طقطقة على صوت الموسيقى.. بيضاء كالفضة ذهبية كبدايات الشمس الدافئة مرنة كقطعة حلقوم.
• قلت شفت وتابعت وكان المعلق يصورهن كالفراشات العابرات من خاتم سليمان.
• سألني : مين سليمان ؟ أجبته ما علينا، سليمان الزايدي أو سليمان قاضي.. سليمان النبي يا غبي.
• قال حريمنا ذابحهن البرد وعشان كذا أكواعهن وزوايا الانثناء في أجسادهن مثل حبوب «الكيرم».
• قلت : شفت يا صاحبي، وحسبي الله على الحظ، قلنا لهن بلا أسواق «أبوعشرة» والكريمات والكلونيات التجارية وودي أخرج في مظاهرة وأقول (الشعب يريد تغيير المدام).

• تابعت بحسرة هذه الأجسام الممشوقة والعيون اللامعة والملابس المحتشمة وتذكرت أمهاتنا وهن يقلن لبناتهن : كلي يابنت، وزنك ناقص، بكرة ما ينفعك غير صحتك، بينما داخل ثيابهن أكداس من الشحم.

• وهذا قراري الأخير.
• خير إن شاء الله.
• سأسافر الى روسيا، ترافقني؟
• طبعا.
• ليس حبا في كارل ماركس أو لينين أو جوربا تشوف، نشوف وش سر هذي الحلاوة والنعومة، والأسنان اللي زي الألماس، ما هي «سنون» حريمنا اللي زي كراسي «العزا» واحد متقدم وواحد متأخر ، نأكل مثلهن ونأكل «كافيار» ونروح الباليه ونتزلج.
• لا والله، وجهك وجه تزلج ؟ ما علينا أنا بجيب بزارات الكبسة.
- الله يكبس رقبتك، بيضيع وقتنا في الطبخ، ودنا نسولف ونتقارب ونتعارف.
- إلا عندي سؤال.. حريمهن محجبات؟
- الشرهة ما هي عليك، على اللي يسمع لك ويأخذ منك، الظاهر ان المشكلة ما هي في أم العيال، أقول لك جمباز وقفز وموسيقى وبدايات الشمس وفضة وحلقوم وتسألني محجبات؟!!
ومن اليوم لا عاد أشوف وجهك يابو «فيكس» و»ستة بعشرة».

ورزقي على الله

لدي سؤال على ضوء المقال

هل تعتقد أن من حق الكتاب طرح ما يرونه من مواضيع مهما إختلفنا معهم بحجة الحرية أم أن هناك حدود لا يجب تجاوزها

ودمتم بكل حب

المها