صوت زخات المطر المتساقطة على نافذة غرفتي ..
تذكرني بك
فرحة
عارمة تجتاحني عند رؤية قطراتها تنساب بسلاسة ..
وحزن جامح يسيطرعلى بقايا ما بقى لي من
ذكريات معك عند هطولها ..
فصوت المطر يعزف بقلبي لحن
الشوق لك ..
يملأ روحي
حنين مغيم يدعو للقياك ..
يغرقني ببحر
لقائتنا المتكررة تاركةً بصمة شاهدة على حبنا ..
للمطر معزوفة
عذبة كصوت ضحكتك عندما يترنح على مسامعي ..
فيضرب وتر
نبضاتي .. ويقطع علي سبل إستعادة أنفاسي المتقطعة ..
ووجهك
الأسمر لا زال قابعاً في زوايا قلبي .. رافضاً الزحزحة عن عرشه ..
كتب لنفسه عنوان لبداية قصة .. وختمها ب
ندبة كعلامة انتصار لنفسه .. وعلامة انهيار لنفسي ..
يا
فاتن العين .. شتائي بدأ بك .. و
انتهى بك .. لكن تلك القطرات تجدد كل ما بي لك ..
وكأنها تأبى أن تنهي تلك القصة بالنسبة لي .. أما لك فأظنها انتهت ..
أو ربما انك على مقربة من القضاء على بقايها .. " وكم أتمنى أن يكون العكس حقاً " ..
" فضيفضة متناقضة المشاعر "
...