عرض مشاركة واحدة
قديم 04-19-16, 06:19 AM   #8
القارظ العنزي

الصورة الرمزية القارظ العنزي

آخر زيارة »  05-11-24 (03:24 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الحقيقة الموضوع ذو شجون . واعحبني ما ذكره اخيل عن الملحد عندما يؤمن كيف له فجاءة يتحرر عقله . بينما المؤمن لا يتحرر عقله . ليلحد .. الحقيقة البشر مخلوقين بعقلية مفكره . ومهيءين للنقاش والمحاكمة عما فعلوا في حياتهم ومحاسبون يوم الحساب . وهذا دليل على ان لديهم عقول للتفكير ولم يخلقوا بهايم عجما . فرب العزة والجلال لم يجبر احد على هذا الدين . وانما جعله بالخيار . ان هديناه النجدين . انا خلقنا الانسان من نطفة امشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا . انا هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا . من شاء فليؤمن ومن شاء فيكفر . لا اكراه في الدين . فالقضية ليست قضية عقلية بحته . وانما هناك جحود . الانسان يولد على الفطرة فابواه يمجسانه او ينصرانه او يهودانه . ماذا يعني هذا ؟ يعني ان الانسان مخلوق مؤمن مفطور على ذلك . ولكنه يلحد باختياره ليس لقناعته بعدم وجود رب ابدا . بل هو في قرارة نفسه وعقله يؤمن بان هناك اله . ولكنه الجحود واتباع الهوى والشبهات والشهوات . الله عز وجل عندما وصف قريش برفضهم الايمان والتصديق بالرسالة الخاتمة . لم يذكر انهم لم يصدقونه . وانما قال .. انهم لا يكذبونك وانما يجحدون . فمنا هنا نفهم ان كل ملحد كذاب وكل كذاب اشر . ولم يلحدوا لقلة عقولهم . وانما لمساحة كبيرة وذكاء لديهم استقلوه ليطمسوا على عقول العامة لديهم حتى لا يتبعون الحق . اما من اجل امبراطورياتهم السياسية او مصالحهم الاقتصادية او مكانتهم الاجتماعية . فاسسوا ما اسموه بنك الالحاد واخذوا معهم شريحة من الناس ليلهثوا وراءهم . والحقيقة ان الدنيا دار بلاء وابتلاء . وخلق الله العقول متفاوته بالفهم وكذلك خلق الناس مختلفين ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولا يزالون مختلفين . الا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لاملاءن جهنم من الجنة والناس اجمعين . فمن امعن النظر واعمل العقل في هذه الاية لعلم حقيقة هذا الدين وحقيقة الابتلاء وعلم شيء من اسرار القضاء والقدر . وامن الملحد الجاحد وليس الكاذب والغير مصدق. قل يايها الناس قد جاءكم الحق من ربكم فمن اهتدى فاءنما يهتدي لنفسه ومن ضل فاءنما يضل عليها وما انا عليكم بوكيل .