عرض مشاركة واحدة
قديم 04-19-16, 08:07 AM   #9
لحن الحياة

الصورة الرمزية لحن الحياة

آخر زيارة »  02-11-24 (09:27 AM)
الهوايه »  التصميم ، الكتابهـ
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

الا بذكر الله تطمئن القلوب
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي






وبظنك انت مالذي يعنيه بتحرير العقل ؟ هل يُقصد به تحرير العقل من العقلانيه الى شيء اخر مثلاً ؟
هل يُعنى به الحُريه في التفكير او بماذا ؟



المُلحدين يُؤمنون بشيء واحد وهو : ان لا وجود لأله أستغفر الله !
السبب : يتمنون الحريه في كل شيء



فالاديان ، لها تشريعات واحكام
تدل الشخص على طريق معين لسلوكه !
فـ ديننا / يدلنا على طريق واحد
هنالك ماهو مُحرم علينا وماهو واجب علينا فعله



الملحدين يرون في تحرير العقل هو تركه جانباً والعيش كما لو ان لا شيء يردعه في حياته
لا تشريع لا حكم لا دين لا شيء سوى حريته في تصرفاته وان كانت كـ تصرف البهائم !

قبل سنوات دار حديث بيني وبين مُلحد !
ماذا اصف لكم عقله ؟
لا يوجد شيء في عقله سوى انه يحاول جاهداً ان يبحث عن خطأ في الدين !
يريد ان يُريح ضميره الذي يعذبه !



الانسان بطبيعته يعلم جيداً انه يوجد إله !
فسبحانه قال في كتابه :
﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّار﴾



" وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ "

الله جل في علاه يُخبرنا دائماً في كتابه عن التفكر في خلقه

فقال الله تعالى : ﴿وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ .."
وقال : ﴿أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ*وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ ﴾

فإذا تفكر الانسان في الخلق علم ان هذا الخلق لم يُخلق عبث هذا اولاً
ثانياً علم ان هنالك خالق لهذا الخلق !


فلا شيء يوجد على هذه الدنيا الا لسبب !
طبيعة الانسان تجعله يفهم هذا الشيء

لكن المُلحدين لا يريدون التفكر الا بـما يقولون عنه انه علم
وهو علم مُضحك لا أصل له .. كـ قولهم عن ان الانسان خُلق بسبب التغيرات الكونيه وغيرها من الامور
التي لا يُصدقها العاقل !



اخيراً
قال سبحانه :
( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46) )


اللهم احفظ قلوبنا