عرض مشاركة واحدة
قديم 04-19-16, 12:56 PM   #16
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  04-24-24 (04:00 AM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آخيل وطروادة مشاهدة المشاركة
مجرد خاطرة خطرت لي ...?

لاحظت ان الملحدين يستهزؤن ويسخرون من المؤمنين دائما
بأن عقولهم مؤدلجة او تابعه او ماشابه وان المانع الذي
يمنع المؤمن من الالحاد هو خوفه من تحرير عقله ...... ?

هذا الفكرة يكررها كثيرا من الملحدون في شبكات
التواصل بمعنى ان الملحد شخص صادق مع نفسه
وصدقه مع نفسه وتحريره لعقله اوصله للألحاد
الحقيقة المنطقية البعيدة عن الاديان وخرافاتها ....... ?

السؤال الذي يرادوني كثيرا

هو انه من المعروف انه في كل يوم هناك مؤمنون من كل الديانات
يتجهون للألحاد وبشكل موازي هناك الكثير من الملحدين الذي
يتحول لدين من الاديان ...

فإذا كان محرك المؤمن الذي تحول للألحاد هو تحريره لعقله
فما هو محرك الملحد الذي تحول لمؤمن لدين ما .. ?

هل حرية العقل هو ملكية حصرية للملحدين يفقدها
الملحد تلقائيا اذا قرر ان يؤمن بدين ما .. ?

( كيف يتحول الملحد لمؤمن دون ان يستعمل عقله ? )

تحياتي
آخيـــل
طبعاً هذا القول غير مُسَلَّم به ، و لو أن للملحدين عقولاً يعقلون بها لما توجهو للإلحاد
هم أشخاص متمردون على الله جاحدين نعمه غاضين النظر عنه رغم يقينهم التام بوجوده

و عندما يلحدون ، و يخوضون تجربة العيش دون التعبد يسكنهم الخواء
يشعرون بالنقص

البعض يلحد و لكنه يبرر سبب إلحاده ، هو ليس ثقةً بعدم وجود الله
إنما يريد التحرر من أن يكون عبداً
يريد الهرب من الدين

يريد أن يعيشَ كما يشتهي ، و ما يرجعهم للدين هو
هي الفطرة التي لا تقبل العيش بهذهِ الطريقة

عندما لا تجد من يوجهك و لا يعينك ستشعر بالتيه و الضياع
نحن بحاجة لله أكثر مما نعتقد

هو المعين و هو الرحمة
من يبتعد عن الله فلن يستشعر هذه الرحمة أبداً

خلاصة الكلام

الإلحاد لا يعني تحرر العقل ، بل يعني السير على غير هدى
و العيش وفق ما تشتهي لا أكثر


و أريد أن أعرف فقط ، ما هو الفرق الجميل في أن تكون ملحداً ؟


شكراً أخي