عرض مشاركة واحدة
قديم 04-19-16, 08:52 PM   #29
حرفٌ شامخ

الصورة الرمزية حرفٌ شامخ

آخر زيارة »  09-09-20 (01:07 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




ابحث عن نقاشات بكل شي مثمرة ومفيدة
حسنا سنسلم بغاية بحثك ومقصدك بانه للفائدة وكلنا يعلم بان النقاش دائمًا ما يكون حول مشكلة أو قضية شائكة تطرح في ساحة الحوار للتوصل إلى حلها وعلاجها أو وضع مقترحات للحد منها.

وقد حددت في نقاشك سؤال : لماذا يعود الملحد إلى الإيمان ؟ وكأن هذه هي المشكلة أو القضية التي قضت مضجعك وأوهنت عزمك ؟!!
لماذا لم يكن سؤالك بالعكس أي لماذا يلحد المخلوق بربه بعد أن منحه عقلاً مدبرًا وفكرا واعيا ..!
أليس هذا أولى بالمناقشة والاطلاع ؟!

هل يسوؤك أن يعود الملحد عن ضلالته مؤمنًا بربه أليس ذلك الأصل الذي يجب أن يكون عليه البشر ؟
وما جاء على الأصل لا يسأل عن سببه
ولو قلت أنّ سؤالك من باب الاطلاع وتزويد المعرفة ،،،،
فهل ضاقت بك مجالات الحياة وعلومها ذرعًا حتى تحصر تطلعك المعرفي إلى هذا التوجه الذي لو انكشف لناظريك لم ترى إلا ضلالة وإلحادا.

وعلى سبيل حسن الظن بتوجهك وذلك ما نرجوه سألفت انتباهك إلى نقطة قد وهمت فيها. وهي انطباعك عن الملحد أنه حرر عقله !!
من أي شي حرره ؟!!
بل قيّده وكبله في نقطة لم ينفك عنها ألجمت تفكيره حتى حملته على التشكيك بإلهه سبحانه وتعالى.
فمثله كمثل من توجه مع طريق غير آبه لما وضع له من لوحات إرشادية فقرر أن يشق الطريق بما يملي عليه عقله الضعيف حتى يصل إلى طريق مغلق أو هاوية فإما أن يسقط وإما أن يعود ويتبع التعليمات

من أي شيً حرر عقله ؟
والله قد وصف المؤمنين بأصحاب العقول واقرأ الآيات إن شئت :
((إن في ذلك لآيات لأولي الألباب ))
وباقي الآيات التي سن الله فيها سبل التفكر واستخدام العقل بالاتجاه الصحيح ليدرك عظمة قدرة الله وعظمة ملكوته سبحانه وتعالى

أخيل
اسمح لي أن أقول لك : أن الملحد أغبى الكائنات ولم يحرر عقله بل تحرر من حماية عقله وحصانته حتى أصبح عقله عرضه للأوهام والوساوس والشياطين ...!

،،،،،،



 
التعديل الأخير تم بواسطة حرفٌ شامخ ; 04-19-16 الساعة 09:07 PM