صدق من قال :
الدلة اللي ما تبهّر من الهيل ** مثل الشواة اللي قليل نسمها
طبعاً حرّف عجز البيت على يد بعض الخبثاء ـ وللأسف فقد اشتهر في أوساط الرجال قديماً وخصوصاً الأعراب منهم والجلوف من امثالهم من الحاضرة ، فقالوا : مثل العجوز اللي خبيث نسمها
ويقصدون بها كبيرة السن من النساء ، وهي نوع مزحة ، ولكنها لاقت رواجاً واسعاً بين رجال البادية خاصّة .
واشتهرت الدلة الطيبة بكثر الهيل ـ كقول أحد أمراء حائل الرشيد ، ويقال أنه الجنازة عبد العزيز المتعب ـ وقيل أن القصيدة للامير زامل السبهان خال الامير الرشيدي ـ سعود ابو خشم ، وقالها شاعرها اثناء أحد غزواته :
يا ما حلا الفنجال حزّة محلّه ** الياصار مبهّر وماء دلّته سـيــل
يوقّد بسدر ما يــوقّـــد بجلّة ** وابهاره الزعفران وأشقح الهيل
لعيون نورة يسهـجنّ الأظلة ** ولا نطري المقيال لتالي اللـيل
طبعاً القصيدة لها سبب ليس هذا مكان ايراده .
شكرا عزوز على المعلومة القيمة للهيل .