عرض مشاركة واحدة
قديم 04-23-16, 12:24 PM   #1
الشيخۃ الفلآنيۃ

الصورة الرمزية الشيخۃ الفلآنيۃ

آخر زيارة »  05-10-16 (04:20 PM)
ء


أنا سمآ .. مآني على الهامش !
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي نبي نضحك ولو كذبة جبر لإحساسنا سميه !*



أنثى وفي عمر
الزهور
وردة يلامسها
الذبول !!
تشكي من أحكام
الفصول
تبكي و يخنقها
الكلام
تمشي في ديجور
الظلام
تبحث عن أحضان
الأمان !!
وشمعه تضوي
هالمكان
تتعب ويخذلها
السكوت
تصرخ ويرد
الصدى
يابنت هدّي شو بكي !!
أحكي وعندي لك
حكي !!

ردت !!
ما عندي حكي
انظر عيوني ودمعها
وانظر يديني وقيّدها
وألا لساني وأحرفي
عجزانه أوصف حالتي
محرومة من أبسط حقوق
والكل من حولي سكوت!!
ترضيك هذي حالتي !؟

يابنت والله بكيت !!
حالك ولاني اللي جنيت !!
مدي يدينك وإنهضي
وهذي مناديلي إمسحي
وقولي للدمع الوداع
لا ظلم !!
لا هم وضياع !!
ما دمتِ بالدنيا متاع
خسران من هو يفقدك !!





في صوتي الليله حنين يبعثر شعور المدى
وفي صدري تنهيده رجف من غيها سور النهار

والذكريات اللي تشاغب بينها أحباب وعدا
ترفع عيوني للسما ويطيح معنى الانكسار

أبلل أوراق انتظاري لك من دموع الندى
والبس فساتين اللقا ويشقها سيف الحصار

وأدوّر برزنامتي اخبار ترضي المبتدا
ولا لقيت الا جثث أشعار في حلق الغبار

حتى بقايا مرايتي طاحت وقالت لي فدى
حنّت على عيني تشوف بموقها لمح انهيار

يامسافرٍ بين الحنايا الياس فيني اهتدى
ذاك الطريق اللي يشبّ بخطوتي غربه ونار

يامثقل الخطوّه اذا راح التعب فيها سدى
كنّك تشيل الارض باقدامك وبيدينك بحار

دخيل هجري اللي اعتنقته لا تخيّب لي ندا
تعال والا لا تغيب اثنين لك فيها اختيار

تعال قبل الموت قبل الصوت مايرجع صدى
قبل تشيب اصداف صبري ويهجر ضلوعي المحار

ابي اعيشك ذنب كل مااستغفره فيني بدى
ابيك ظل لفتنتي لا طاح من حولي جدار

وابي اضمك مثل طفلٍ شاف امه واقتدى
وابي تسيل أفراحنا ونذوق طعم الانتصار

واحملك فوق جناح صوتي لآخر حدود المدى
طفلين جنّه ما يفرق وصلنا سور النهار.!



أنا أنثى الغياب المفعمه بحضور يشبهني
وأنا طعم السراب بفم خطوه مالقت بابك

وأنا النقطه بعد كل الكلام اللي متعّبني
وأنا الغيمه تسيّرني رياحٍ تخطي ترابك

أجدّلني مع الصبح أمنيات وحلم حرّضني
على لبس أحمر شعور وكحل لليل يغتابك

أحاول أهدم ظروفي وجسر الخوف يمنعني
وأخاف أبني من شعوري وهم يذبل من غيابك

كثير أوقف واكلمني على مرآه توهمني
أقول إنك تجي باكر..يجي باكر ولا جابك

سوالفنا وشقاوتنا كثير أشياء تسهرني
إلين الفجر يحضني ويرميني على أعتابك

حبيبي وإن بغيت الصدق أنا ماعاد أفهمني
ولكنّي أعرف إني بدونك روح تحيا بك

تعال وساير جنوني برود الوقت يقتلني
أبي تشعل لي البحر وتطفّي شمس وأرتابك

أبيك تبطّل هروبي من الواقع وتحضني
وأبي أسكن مثل نبضك وبرزخ فوقه ثيابك

أحبك كثر ما قلت الزمن ماعاد يقنعني
وكثر ماودّي الليله بشيٍ يحرق أعصابك


وأحبك كثر ماتاه الحزن فيني وضيّعني
وكثر ماكنت لي قاسي وقلبييعشق ترابك ! .


حراك الذاكره يظهر شظاايا في ملامحنا
وأنا يمّه حسبت إن اللثام وضحكتي تخفيه

قراني قلب يايمّه على شط الحزن معنا
صدق إحساسه وكنّه يوصّف حزن ساكن فيه

هربت من المكان ونظرته كانت تودعنا
بغيت أرجع ولكنّي ذكرت القيد ما يبغيه

يايمّه قيدنا عادات ما تؤمن بواقعنا
يموت شعورنا عادي ولكن لا للتنويه

وصغير أحلامنا يبكي على مسرح دوافعنا
نهاية مشهده يكبر ولا يلقى صبر يغريه

وكل ماينكسر حلمٍ سرحنا في طفولتنا
نبي نضحك ولو كذبة جبر لإحساسنا سميه

أخذنا من طهارة تربة الماضي براءتنا
وسرقها حاجز الحاضر وشوّه وجهها قاضيه

كبرنا حيل يايمّه كبر خيبات حاضرنا
وكبر ماضمّت صدور البشر من جرح ماتحكيه

شتات أرواحنا محتاج من يقدر يجمّعنا؟
ومن هو يقتل العتمه بدربٍ حاضري ناسيه؟

يايمّه كنت أفضفض لك أبي لو أذن تسمعنا
على صدرك يموت الحزن ويعيش الأمل باقيه.!


للمترفهه : مريم الزعبي .