04-25-16, 03:07 PM
|
#120 |
| | | | | | | | | | | | | | | |
ولد الهدى فالكائنات ضياء **** وفم الزمان تبسم
وسناء
الروح والملأ الملائك
حوله **** للدين والدنيا به بشراء
والعرش يزهو والحظيرة
تزدهي **** والمنتهى والسدرة العصماء
والوحي يقطر سلسلا من
سلسل **** واللوح والقلم البديع رواء
يا خير من جاء الوجود
تحية **** من مرسلين إلى الهدى بك جاؤوا
بك بشر الله السماء
فزينت **** وتوضعت مسكا بك الغبراء
يوم يتيه على الزمان
صباحه **** ومساؤه بمحمد وضاء
يوحي إليك الفوز في
ظلمائه **** متتابعا تجلى به الظلماء
والآي تترى والخوارق جمة
**** جبريل رواح بها غداء
دين يشيد آية في آية **** لبنائه السورات والأضواء
الحق فيه هو الأساس وكيف
لا **** والله جل جلاله البناء
بك يا ابن عبدالله قامت
سمحة **** بالحق من ملل الهدى غراء
بنيت على التوحيد وهو
حقيقة **** نادى بها سقراط والقدماء
ومشى على وجه الزمان
بنورها **** كهان وادي النيل والعرفاء
الله فوق الخلق فيها
وحده **** والناس تحت لوائها أكفاء***
والدين يسر والخلافة
بيعة **** والأمر شورى والحقوق قضاء
الاشتراكيون أنت أمامهم
**** لولا دعاوي القوم والغلواء
داويت متئدا وداووا طفرة
**** وأخف من بعض الدواء الداء
الحرب في حق لديك شريعة
**** ومن السموم الناقعات دواء
والبر عندك ذمة وفريضة
**** لا منة ممنوحة وجباء
جاءت فوحدت الزكاة سبيله **** حتى إلتقى الكرماء
والبخلاء
انصفت أهل الفقر من أهل
الغنى **** فالكل في حق الحياة سواء
يا من له الأخلاق ما
تهوى العلا **** منها وما يتعشق الكبراء
زانتك في الخلق العظيم
شمائل **** يغرى بهن ويولع الكرماء
فإذا سخوت بلغت بالجود
المدى **** وفعلت ما لا تفعل الأنواء
وإذا عفوت فقادرا ومقدرا
**** لا يستهين بعفوك الجهلاء
وإذا رحمت فأنت أم أو أب
**** هذان في الدنيا هما الرحماء
وإذا خطبت فللمنابر هزة
**** تعرو الندى وللقلوب بكاء
وإذا أخذت العهد أو
أعطيته **** فجميع عهدك ذمة ووفاء
يامن له عز الشفاعة وحده
**** وهو المنزه ماله شفعاء
لي في مديحك يا رسول عرائس **** تيمن فيك وشاقهن
جلاء
هن الحسان فإن قبلت
تكرما **** فمهورهن شفاعة حسناء
ما جئت بابك مادحا بل
داعيا **** ومن المديح تضرع ودعاء
أدعوك عن قومي الضعاف
لأزمة **** في مثلها يلقى عليك رجاء
|
| |