المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الساحرة;(يمنع عرض أرقام الهواتف بدون أذن الإدارة)

عندما نتحدث عن قيادة المرأة البعض يعتقد أننا نتحدث عن الخطيئة
لا عن ممارسة تقضي الحاجة في المقام الأول .. نظرتنا للأمر سلبية جدا ً
البعض ينظر للقيادة مجرد ترف
والبعض يرى خطيئة وعار سيقع
والبعض يرى بداية تغريب

مشكلة المجتمع يريد الجميع بفكر واحد وعلى رأي واحد وينسى الجميع هناك أمور وأن اتفقنا عليها
طريقة الحياة وظروفها تجعلنا نختلف ..
وان كنا في وطن واحد وهناك امرأة واحده تحتاج للقيادة
على الجميع أن يحترم حاجتها وعلى الحكومة أعطائها ذلك الحق لا احد يساوم الخلق على حاجته
لكون الأمر لا يضر شخصنا على العكس نحن من يضر من له الحاجة في انتزاع حق وحياة كريمة ..
تناقضات المجتمع يجعلك تقف في حيرة فالمجتمع يمارس الديكتاتورية من حيث لا يعلم
هل تعلم كم فرد من الذكور لديه عائلة و محروم من القيادة
كم نسبة الإعاقة الجسدية
كم نسبة مرضى الصرع
كم نسبة فوبيا قيادة السيارة
كم نسبة فقدان البصر
وغيرها من الإمراض المزمنة
وعلاوة من ليس لهن والي من بعد الله من النساء
هولاء من ضمن المجتمع لا نستطيع إقصاء حاجتهم وفرض
منظورنا الخاص حول فيما يتعلق بحاجة الآخرين القضية أي نعم اجتماعية ولكنك لست وحدك في المجتمع ..
التحرش موجود بصور متعددة فعزل المرأة عن القيادة لن يقضى على التحرش
والمرأة لن تقر في البيت فهي خارجة لأسباب كثيرة تدعوها للخروج ..
وهل البديل لصيانة العرض هو السائق الخاص أو سائق الأجرة هل هذا الحل بنظركم
لو نظرنا بعين الحق لوجدنا ذلك منافي للدين تماما (يا بتوع المدارس الدينية )
لما لم نجد هذا المنع أو التحريم أو رسم الصورة المخيفة في استقدام سائق أو الركوب مع سائق أجره أو السير على قارعة الطريق في انتظار سائق
على العكس جعلوه حل قائم لا بديل له ..
ووجدنا الأصوات تستيقظ من قبورها عند مطالبة المرأة قيادة السيارة

**
البعض يحب أن يراها في تتسول سائق على قارعة الطريق

‘
البعض لديه فوبيا من خروج المرأة من العباءة الديكتاتورية المقدسة