لكَِ السَلام ولكِ الغرآمَ ولكِ الحُب الُمسجىَ ولكِ الشَوقَ ولَكِ الَعمَر
يأيتهـآ الغريبَة في كيآنيَ اَلوَليَدةْ فِي دَاخِلي ، الغَارِقُةُ بِدَاخِلي .. البَاحِثُة عَنْ الهُدُوَءْ بَيْنَ جُدْران الذِكْريَات ، اتسكع أنأ دَاخِلكِ وبين شَوَارِعكِ العَتِيقَة ..
أَنا المُتَسَوِّلُ خَلْفَ تِلالِ الظُلْمَة ..
أنا الغَارِقُ بَينَ الجُثثْ دَاخِلَ أوْدِيةُ الفُسْقِ دَاخِلي ،
أناَ الشَرًُّ بَينَ شَرَايِيني
أَصْغِي لِي جَيِّداً أَيتُهآ الخرآفيه ..
أيتهآ الحَاضرهَ المَوْجُوَدْه ،
بَينَ تُرَهَاتِ الوُجُوَدْ ،
وَ اللاَوُجُوَدْ ،
كُنتَ غَافِياً دَاخِلي ،
فَكُنْتُ لَيْلَك العَبِقْ ،
وكُنْتَ هَالكاً ،
فصرتُ لَيْلكَِ الجميل،
كُنْتَ ضَجِراً ،
فَصرتٌ غديراً،
كنتُ مهلوسآ
فصرتٌ هأدئاً
كُنْتَ مُتَرَدِداً ،
فََصرْتُ عَمِيقاً ،
كُنْتَ شَبَحاً ،
فَصرتُ اليومَ عأزفاً ،
كُنْتَ ضَجِيجاً ،
فَصرتُ سُكْوَناً يَنْسَابُ بَينَ أرْجَائِكَ ،
كُنْتَ شَاحِبَ الأضْوَاء ،
فَصرتٌ قمراً ك ضَوْءَ السَمَاءْ ،
كُنْتَ صُعْلُوَكاً ،أحمق من أيام مزقتهـآ جميعاً ، كُنْتَ شَيْطَاناً ،
فَصرتٌ بكِ
قلادةُ فلٍ طوَّقت بـِ أنتَِ عنَق َالحَرفَ
فـ طُوبىَ لـِ بهَاءَ العَزف َبكَِ
وطوَبَى لنَبضَ انتَِ تَملَكينَهَ
ها أنتِ أيتهَاا الح َـبَيبَة مَن َجدَيد
تُلقين شِباكَ الحرِفَ َفيَ مَحَيطَ َقلمَي َالَهزَيلِ
تُعلقين َسِنارةَ النبَضَ وَتكسَبيَن َفَي َقلَبيَ حَفنَةَ صيَدٍ وَفيَر
وتغترفين صفوَ الكلامِ حَصَاد مكوثٍ أثير
فأَنَيَ اَليَومَ فَيكَِ رجَلآ لجَوجَ َحقَودَ حسَودَ غَيوَر َ