الفاضله / جميلة العرب

عذراً ع تأخيري في الرد
عذراً من مكاني الى مكانك ازرعه ورداً لمقامك

لطالما قلمك يسكب الجمال وينثر الاجمل

من العنوان وهو الباب الذي يختصر الطريق
اشرعة الصمت
ودائماً الصمت يشرع نفسه علينا من شباك باب
لا تحتاج الى الشارع من اجل العبور
وانما تفرض علينا وتقيد لساننا عن التعبير

الضجيج الذي يتكون بداخلنا يتاكثر ويريد ان يتناثر
في الارجاء بحثاً عن مكان اخر
بالفعل يريد التحرر ويأبى الا ان يتحرر منا
وكل ما ضج المكان كبر مقامه
زاد الضجيج زاد الضيق علينا واين السبيل
عندما تأبى تلك العقده
ان تفتح المجال خوفاً من ان نتخلص منها
او تتخلص منا
هي تلك المشاعر التي تحكمنا
مابين الاقدام الى الامام او الاعدام تحت باب الصمت
تسكن الخفايا



القلب يحن ولو اننا نفقد العقده التي تربطنا
وجزء من الذاكره الذي يؤرقنا
لبحثنا عنها بانفسنا
لان هناك جزء سوف نشعر به ينقصنا



عندما نفتقد الرقيب قد نفقد نحن لان الرقيب هو العقبه
التي تخبرنا ان طريقنا ممهد او معقد



حتاج في كل يوم جرعة من الامل تحي مابداخلنا
من روح ساكنه بالفعل نحتاجها دائماً

كل انكسار يولد فينا ليس اعلان للخساره دائماً
وانما قد يخبرنا ان هناك صورة تود اطارها
ان يكملها لتكون اشرعة الصمت
كحكاية تروى نفسها
عندما ننظر اليها

ولو ان كل انكسار يميتنا لما بحثنا عن مايجبرها ويحيها
بروحٍ آخرى تسكن فينا تبحث عن ماينقصها لتجبر
نفسها وترممها

الفاضله / جميلة العرب
انت جميلة القلم وجميلة الاحساس
عندما تشرعين في الكتابه تستشعرين ارواحنا
لتسكن وسط حرفك
وتبحث عن مكنون نبضك

هنا الجمال يكمن ويتكون
في انتظار جديدك وعذراً ع تأخيري

تقبلي ردي وعبق وردي مع خالص احترامي لسموك
آسيرة حرف