الموضوع: هَلُمَّ إليّ
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-07-16, 10:38 AM   #18
بلاعقل

الصورة الرمزية بلاعقل

آخر زيارة »  09-12-16 (12:49 PM)
المكان »  بلاد الحرمين الشريفين
الهوايه »  كرة القدم . والقرآءة . والبحث عن الجديد المجهول

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بابا عود;(يمنع عرض أرقام الهواتف بدون أذن الإدارة)

من اجمل الامثال والحكم كتب
فلا حلم والصبر وفي كل الأمور
وفهم الموضوع من نضج العقل وكمالة
فما اخذ بالقوة يسترد بالقوة هنا نصبح جماعات متوحشة
القوي يأكل الضعيف
والإسلام انار عقولنا وقلوبنا على طريق الحق
اعد الي روحك كيانها وحلمها وصبرها
فلعل في الامري خيره
مبدع ما كتبت من الدرر
لك كل الشكر

مودتي





بابا عـــــــــــــود




تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

لطالما كنت مؤمن بقول نبينا عليه الصلاة والسلام ( إنما الأعمال بالنيات ولكل أمرءٍ مانوى ) ولطالما كآنت هذه قاعدتي التي لآ أتزحزح ولا أتحرك عنها ، وأنا متيقن تماماً أن مايحظى به أحدهم مني إنما هو مقسوم لــه لا بذكائه وإتساع حيلته ولا بغبائي ، بقدر ماتنوي تأخد !

ولكــن مآتغير فيّ هنا أنني أضرمت ناراً سأضرب بها أولئك الذين إحتلوا حياتي على مدى ثمان او عشر سنوات وخربوها وأنا في كل مرّة أتصبر وأحلم علَّ في الأمر خيرة ، ولكني إستخلصت أخيراً أن حكمة ربي تسوقني لدرس حالياً افهم منه أن أصارع وادافع عن حياتي وعائلتي حتى ألفظ آخر أنفاسي ، وأنتظر مابقي من حكمة ربي !!

أما الإنتقام فليس من شيمي ومافات قد وكلت به العزيز القدير أن يستخلص حقي منهم في الآخرة لآفي الدنيا ، لأنهم وصلوا لمحاولة قطع أهم طريق لي معه سبحانه وتعالى ، فلذلك تركت الأمر له وهو أعلم بكل شيء وأقوى مني قدرة واكثر مني حكمة ، ولطالما دعيته بعد أي مصيبة يقصفوني بها قائلاً ( اللهم انك تعلم بأني أقدر على ضرّهم ولكني مافعلت ، واللهم إنك أعلم أني لم أفعل خوفاً منك ، واللهم إني وليتك أمرهم لأني مؤمن بأنك العادل القادر على كل ظالم معتدي ) ولطالما رفعت يدي الى ربي أبلغه بأني لم أسامحهم على كل هاجس خطر ببالهم لضري ولم يفعلوه قبل الذي تمكنت منه أيديهم !
وصدقني والله ما أحقد على احد بحياتي وأكره وأولهم هم ، وفي ألف ضربة أصابوني فيها بمقتل كنت أدعوا الله بأني سامحتهم واقول لهم ذلك بمبادرة مني دون يطلبوها ، ولكنهم في الألفية الثانية من ضرباتهم ماتركوا لي الا ان ادعي ربي عليهم بأني لم ولن اسامحهم وأني أريد حقي في الآخرة قبل الدنيا !

اما ماذكرته في آخر ماكتبت ( أن ما أُخذ بالقوة ، لا يُسترد الا بالقوة ) فهذا كنت أقصد به الأقصى ، فأنا اتحدث هنا لوجهين الأول انا والثاني فلسطين ، ولكن بلسان وآحد ، فكلانا يعاني إحتلال الغير له !

أحببت في ردّك نصحك لي وخوفك علي أن ارتكب مالايحمد عقباه ، واحببت فيك تعزيزك للصفات المناهضة للعصبية والتهور !

احب من يُقدم على نصحي ويخاف علي أن أُخطئ فهذه شيمة في الناس الطيبة والرائعة ببياض وصفاء قلبها ، امثال شخصك الكريم !

ولأجل ذلك تحدثت إليك بصلب الموضوع وبصدق !

أحببت ردك بحق