من أراد الزواج من خارج السعودية سواءً كانت دولة عربية أو اسلامية ، أولاً عليه أن يكون ملم بثقافة تلك المرأة المرغوب بالزواج منها ، فإن هضم ثقافات المجتمعات مهمّة جداً لنجاح الزواج ، أما أن يذهب فقط من أجل أن يجلب من تجيد فن الطبخ ، او فائقة الجمال وهذا للاسف ديدن الكثير من أبناء البلد الشباب ، اما المعتوهين من كبار السنّ حدث ولا حرج ، فيذهبون ويأتون معهم بجميع العاهات المرفوضة والملفوظة أيضاً في بلدها من أساسها ، فكثير يذهب ويجلب من كسد سوقها ، ومن دخل السفارات السعودية بالخارج يصعق بما يراه ، وأنني أتسائل كيف حصل هؤلاء على موافة ، ومن هذا الذي وافق لهم ، وعندما نذهب ونختار من علية القوم ، ومن ذات نسب وقرابة ، تقطعت بها السبل ، فنجد كل العراقيل والصعوبات تقف حجر عثرة في طريقنا وطريقها ، فمن المفترض أن يشجع الانسان الذي يحسن اختيار الزوجة من الخارج وخصوصاً ذات القرابة ، أما بالنسبة للنظام ، فالنظام مطاط لدينا ويعتمد على رأي الباحث الاجتماعي ، هذا بالنسبة للمواطن العادي ، وأما أصحباب النفوذ والشخصيات الاعتبارية ، ومن لديهم الواسطة ، فموضوع آخر ، لا يمر على كثير من الصعوبات والعراقيل ، بل يجد كثير من التسهيلات ، أكرر من رغب في الزواج من الخارج فلابد من معرفة ثقافة تلك الدولة التي يرغب في الاقتران بأحد فتياتها ، فهناك الناس أجناس ، بل هناك أختلاف في التفكير في أساسيات الحياة ، وهناك فارق كبير بالعادات والتقاليد ، وأنا هنا أخصُّ أبناء الريف والحاضرة على حد سواء ، اما القبائل والعشائر صريحة النسب ، فلا يعطون بناتهم لأي كان ، الا عن طريق معرفة تامة وربما هم أعرف الناس بالمجتمع السعودي وقبائله أكثر من بعض أبناء القبائل السعودية أنفسهم . بالتوفيق للاخوان فقط ركزوا على الفارق الثقافي والعلمي موفقين .