عرض مشاركة واحدة
قديم 05-09-16, 11:00 PM   #1
Majed

الصورة الرمزية Majed

آخر زيارة »  08-19-18 (01:52 AM)
المكان »  الرييياض
الهوايه »  الونناسسهه
حينمما ادركت أن لاشي يدوم تجآهلت كلل شي...
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي إنّاْ لِـ اَلبُكآءِ عَائِدونَ !. . . .



صَبَآحْ / مسَاءُ الحُزْنِ الذّيْ يَكْتَسحُ الفُؤَآدِ ..
وَتُعرّجُ عليّهِ الذّآكِرةُ صُبحَاً وَحِينَ المسَآءِ !





إنّهآ ذَآكرَتيْ المُتمّردةُ ..
تُمَآرِسُ لُعبَةً مَآرَسْهَآ أحدُهّم يَوماً !





تَتَبرّجُ كُلّ ذَآتِ نَهَآرٍ ,
وَتَحْتشِمُ عنّيْ بَ البَهرَجةِ زَيفاً ..
لِـ أسْلَىْ عنَهَآ وَ أمتَطيّ يَوميْ بِ سلَآمٍ !





-





لَكنّ الّليَآلِ المُثْخنَآتُ بِـ أذَاْهَآ .. علّمتِنيْ أنّ لَآ أَنخرِطَ فيْ مُغريَآتِ سَآعآتِ النّهَآرِ تلّكَ ,
فَ مَآ عَآدَتْ تُغْريْنِيْ وُعوْدُهَآ بَ النّسيَآنِ !
وَمَآ عُدتُ أُسْقيْهَآ بَ البُكَآءِ كَمَآ أفّعلُ فِيْ كُلّ ظُلمَةِ .. وَفيْ كُلّ سُكونِ ,




تَمرّدُتَ عنّهَآ ! وَخُلّتهَآ أجّدَبَتْ ..





بيْدَ أنّهَآ تَنكّرتْ .. وأنَسلَختْ مِنّيْ ,
لِ تَسْكُنَ الأحْزَآنَ التّيْ تُثْقلُ الفُؤَآدَ وَ تَتَعبّدُ لهَآ ,
تسّألُهَآ منّيْ غَيْثاً , تَخضَرُّ لَهُ أوْرآقُهَآ ,
.................................................. ..... لِـ َيتَجدّدَ فيْنيْ الحَنيْنُ الّذيْ تَخبّئُهْ بيْنَ جَنبيّهَآ !





-





فَ أمْطَرتُ ..
فَ أمْطَرتُ ..
فَ أمْطَرتُ ..






لَآ لِشيءْ ,
سُوىْ أنّ وَسْوَسَةَ الألَمْ دَبّتْ فِيّ , فَمَآ طُقْتُ !






وَ آمطَرتُ ..
وَ آمطَرتُ ..
وَ آمطَرتُ ..






أمْطرتُ يَ ذَآكرةَ الحَنيْنِ ,
وَإنّكِ مَآ أرتَويْتِ يَوماً كمَآ رَويْتُكِ تلّكَ المرّةِ !





.
.





[ حَآلَآتُ السّكونِ]
وَحدَهَآ حَآلَآتُ السّكونِ التّيْ تُوقِظَ مَآ نُحَآولَ هَدّهَدَتُهُ فيْنَآ !





لِذَآ مَآ عُدْتُ أسْتَسيْغُ رَهبَةَ الصّمتِ ,
وَمَآرَسْتُ الثّرثَرَةَ فيْ ليْلِ غيَآبهِمْ كَثِيْراً ..





حتّىْ إنّيْ أحُآدثِنيْ عَنْ يَوميْ , وأُضْحَكُنِيْ بيْنيْ وبَينَ نَفّسيْ حَدّ السّكرَةُ ..
ثُمّ النّعَآسَ وَالنّومَ !





-





اَلْجُنُوْنَ
يتَسلّلَ إلِيّ .. وَأعلَمْ !
لأنّيْ أَكْتُبُ لِـ وَهمٍ , وَالسّرَآبُ مَوْشًومُ علىْ هَذهِ التّفَآصيلَ ,
.
.




-----------تِكْ ..
---------------تِكْ ..
----------------------تِككْ ..
.................................................. ................. إنّآ لِـ آلبُكآءِ عائدونَ !