عشق الكتابة وترف الحرف
دوماً و أبداً ما يقودنا إلى أن
لا نرضى إلا بما هو جزيل والابتعاد عن ماهو هزيل...
ولو كان بشيء من الاجحاف...
وكأني بك أخي الغالي أنا و الليل
تكتب هذا النص على حقائب أصبحت مقفلة ...مجرد همسة لك..
لنعد للنص الذي كان بمثابة الرصاصة الأخيرة..
لنكن أكثر دقة... لو أن الردود كانت جدية وبعيدة عن بعض التصفيقات الخاوية... ما تكررت تلك النصوص التي قصدتها انت بالنص...
لا يهم هذا فلسنا بحاجة للخوض بنقاش قد لا يقدم ولا يؤخر بشيء...
الصراحة... الوضوح والابتعاد عن الغموض...
كانت كصمام أمان للاسترسال
فحساسية الموضوع هنا تتطلب قدرا كبيراً من التأهب والتفكير العميق
*بجميع أفكار المتلقين بمختلف مضامين الاستيعاب...
صقل الذائقة... له أبعاد تستحق الوقوف عليها
بالرغم من تلميحاتك في النص بما تعنيه انت بهذا التعبير
إلا أنها كانت تحتاج إلى تعبير أكثر صلابة من الصقل.
فربما تحتاج إلى تغذية ثقافية نحوية فنية..
بمضمون من البساطة بغلاف من التأني والمراجعة..
وشحنة كهرولغوية بتيار من الجدية موصولا باسلاك توصل للقارئ الأهداف المرجوة من النص بجودة عالية ...
على قدر الأهداف تكون النصوص ذات طابع
من الفروقات في الصياغة والأساليب..
راق لي تعبيرك عن أن المواضيع هي من تصنع مواضيع أخرى...
هنا يكون* نوع من انواع المجاراة
والاسترسال بالأفكار وتبادل الخبرات بين الأقلام...
والعكس يكون بمثابة القيود التي لا تكبح الأقلام فقط..
وإنما تقولها بأبشع الأساليب ...
أنت طرحت وكذلك وضعت الحلول... فتحية طيبة لك...
انا والليل
تمتلك ترسانة من الثقافة واحرفك جذابة
فهنيئا لك...تستحق أن نكون وميضا بين اسطرك
كنت هنا
عاشق الحرية
تحية طيبه