الموضوع: عالم الطفوله ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-18-16, 03:57 PM   #3
بحه عتب

الصورة الرمزية بحه عتب

آخر زيارة »  05-22-23 (08:59 AM)
المكان »  الرياض
الهوايه »  القراءة وكتابة الخواطر ...
قلت للدنيا برب قالت لي تيت خفت اعطيها بلوك تصكني دليت
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



إذا كنت أماً لتوأم .. تحتاجين إلي هذا !







أن يرزقك الله بتوأم هو أمر يعد من أكثر الأوقات إثارة في حياتك، وفي حين أنهما سوف يجلبان لك المزيد من السعادة، إلا أن رعاية طفلين في نفس الوقت هو عمل بالغ الشدة والصعوبة.
وفيما يلي بعض من الأفكار التي تجعل حياتك مع توأمك أكثر سهولة ويسر...

- التخطيط مسبقا:

تشتمل الشهور الأولى القليلة من وصول التوأم على المزيد من الرضاعة والحفاضات، ومن ثم فعليك اغتنام الفرصة خلال فترة الحمل للبحث عن المساعدة في تلك الأشهر.

تقبلي أي مساعدة تقدم إليك، فهي بإمكانها إحداث فرقا هائلا، ولا تنسي التحدث مع زوجك حول الواجبات التي يمكن أن تتقاسماها عند رعاية الطفلين، واعلمي أن مشاركة كلا الوالدين في تربية الأطفال هو أمر جيد لكِ ولهما.

- أشياء أخرى عليك الإستعداد لها:

- التحدث مع الأمهات اللاتي سبق لهم ولادة توأم، حيث تحصلين على المزيد من الأفكار الفعالة والنصائح التي تساعدة في اجتياز تلك المرحلة بآمان.
- قراءة الكتب المعنية برعاية التوأم، فهي تمدك بالخطوات الداعمة وتخبرك عما عليك توقعه، وربما تحتاجين إلى الإشتراك أو الإنضمام إلى بعض المجلات الخاص بتربية التوآم.
- إذا كنت تنوين الرضاعة الطبيعية، فاسألي أيضا الأمهات السابق لهم هذا الأمر، فربما يكون أسهل بكثير مما تتوقعين.

- ما يمكنك توقعه هو...

أنك ستصابين بالمزيد من التعب الإرهاق لاشك، وسوف تأخذين وقتا طويلا ربما لسنوات قبل أن تحظي بليلة نوم كاملة، ومن ثم استغلي كل فرصة للراحة خلال اليم.

مع شدة المواقف التي سوف تواجهيها مع طفليك، توقعي أن تصابي من وقت لآخر ببعض من المشاعر السلبية، وهو أمر طبيعي حاولي آلا تشعري بالذنب في ذلك، واعلمي أن تلك المشاعر لن تستمر كثيرا، سرعان ما تنخرطي في حياتك مع طفليك مرة أخرى.

ومع اعتيادك على العيش مع توأم، اعملي على آلا تنسي نفسك وزوجك أيضا، تحدثا إلى بعضكما البعض عن المشاعر والمشاكل أيضا، حاولا إيجاد طريقة ما لأخذ راحة على أساس منتظم، فأنتما تريدينها وتستحقنها حقا.
أيضا ولا تنسي إعطاء الأخوة الآخرين ما يريدونه منك، حيث أن الوقت الذي تقضيه مع التوأم يشعر أخوتهم بالتجاهل أو عدم الإهتمام، واهدفي أن يكون هناك وقتا محددا للجلوس مع أطفالك الآخرين وحدكما.

- ماهي بعض الأشياء التي عليك تجنبها؟

واحدة من أصعب المهام لدى جميع الأطفال هي تعلمهم من هم كأشخاص وكيف وأنهم مختلفون عن المحيطين بهم.

وبالنسبة للتوآم تصبح تلك المهمة أصعب فأصعب، ولاسيما المتلاصقان، الذين هم في مقارنة دائمة مع بعضهما البعض، ومن ثم فهناك أشياء يمكنك القيام به للمساعدة:

- تجنبي اختيار أسماء التوآم التي تتشابه في القافية أو تبدو متماثلة
- تجنبي ارتداء التوآم لنفس الملابس
- تجنبي الإشارة لهم بكونهم “التوأم” ولا تسمحي لوجود منافسة بينهما، فمن الطبيعي لجميع الأشقاء المقارنة بأنفسهم والقدرة على المنافسة مع بعضهما البعض.
فكون الطفل توأما ويجرى مقارنته بإستمرار مع توأمه يمكن أن يشعره بالأسوأ، ومن هنا يتحرى عليك التفكير بجدية في وضعهم بفصلين مختلفين في المدرسة.
أخيرا فمن الضروري إعطاء كل طفل وقتا بمفرده للجلوس معه، فهما بحاجة إلى معرفة أنهما مهمان كأفراد وليس فقط توأمين.
عليك أيضا تخصيص وقتا بعينه للتحدث والقراءة إلى كل طفل، فهذا يساعد في عدم تفاقم مشكلة تأخر اللغة التي يعاني منها معظم التوآم.
وفي النهاية احمدي ربك على تلك النعمة التي منحها إياك، فالأطفال نعمة كبيرة تستحق الشكر، وما بالك إذا كانوا توأمين!

[/QUOTE]


 
مواضيع : بحه عتب