11-28-11, 11:59 PM
|
#8 |
| | | | | | | | | | | مُؤْلِم حِيْن تَتَوَهَّم غُبَاب مُنْهَمِر مِن بِئْر جَف مُؤْلِم حِيْن يُوَشِّم الْحَزَن عَلَى امَنْيَات بَالِيَة يَا لَهَا مِن لَيْلَة مُكْتسّاة بِغَيْوَم مُظْلِمَة مِن الَوُان سَوْدَاء غَزَت هُدَوَء كَيَانِي لِتَشُّل جَسَدِي قَبْل بِزُوْغ الْفَجْر وَاااه مِنْك ايُّهَا الْالَم عِنَدَمّا تُغْتَصَب انَفْاسِي عَنْوَة مَاذَا اقُوْل وَعَن مَاذَا اتَكَلَّم ان كَان الْكَلَام لَا يَعْنِي شَي اخِاف مِن احْلَام تُعَطِّر اجْوَاء ايَّامِي الْقَادِمَة مُزْعِج حِيْن تَتَصَدَّع ثَغَرَات الْاوْجاع مِن غُبَار مَاض لَيْت كُل مَن يَنْظُر الَى الْاعْيُن يْعُىء وَان كَان لَا يُدْرَك وَلَيْت كُل مَا كَان يَكُوْن .. نَظَرِيَّة يَصْعَب تَفْسِيّرُهَا لَحْظَة مُتَرَامِيَة تَكَاد تَقْتُلَنِي تُشَيِّب الْرَّاس قَبْل الْمَشِيْب انْت ايُّهَا الْامَل قَادِم ام مَيْت فِي طُرُقَات لَيْس لَهَا مَسَار اتَّخَذَنِي ام تَرْكُلُنِي الَى ابْعَد مَدَى حِيَت الْحُلُم الْمُنْتَظَر لَيْتَك تَاتِي الان قَبْل الْغَد .. مَخَافَة ان يَتَوَقَّف مَجْرَى الْدَّم لِضَخ الْقَلْب لَيْتَك تَاتِي تُسْعِفُنِي قَبْل ان يَحْفُر قَبْرِي لَاسْم يُذْكَر لَيْتَك لَيْتَك لَيْتَك تَاتِي لَانِّي قَد اكُوْن هُنَا او لَا اكُوْن |
| |