الحياة
بأيامها
أجدها حاليا مثل علبة أعواد الكبريت الجديده
داخلها أيام كثيره ومتوازية في الطول
في تلك الأعواد فرح وحزن وحب وكره
في تلك الأعواد صبر وتسرع وضيق وتفائل
في تلك الأعواد قوة وعجز وشجاعة وخوف
وتحترق وتختفي عودا تلو الأخر
حتى تفرغ تلك العلبة حسب ما مقدر لها متى ستفرغ
تلك العلبة كل مافيها سيفنى
فإن تلاعبت في ايامها وأعوادها
ستحرقك... بالعجز والخوف والضيق والتسرع
وان لم تتلاعب بها
ستنفعك شعلة الأمل فيها
ستنفعك ... بالشجاعة والصبر والقوة والفرح والحب والتفائل
شعلة بعد شعلة من بصيص نور ذلك الأمل المشتعل المضيئ
يوما بعد يوم ...
حتى تبصر به وسط الظلام فترى به خطأك وصوابك
فإحرصوا على ماتبقى من أعوادها سليماً
ودعوا كل مافات فيها محترقاً ...
المحترق من الاعواد لن ينفعك
والسليم منها سينير لك مستقبلك
نعم انها الأيام كتلك الأعواد
وإنها الحياة
كتلك العلبه
نعم
علبة الكبريت !!!
^من تحرير أناملي ... صغتها لكم