06-07-16, 02:07 PM
|
#230 |
| نتكفن بالأصوات التي مات صداها و لازمت الذاكرة تردداتها ...
لو قيست بمقياس الزلازل لما كان غريباً أن ترفض الأرض جثة سكوت طال أمده ....
كفاها أرضي أنها أقامت لخطوتك اليتيمة شاهداً و ذكرى ( من هنا عبر إنسان عينيها )
فما هي بمتسعة لتضم رفات غربتي فيها ...
لكنها تحوي جذور فرح خامل ....
ليوم يمطر بك بعد عاصفة تقلب موازين اليأس و الظن ....
خبا الصوت ...
و تناحرت أصداءه في رأسي ....
حتى قضت خرساً ....
نشرت له راية الصمم الذي كان كفنا لهمهمات تحترق من جوف يستعر ... |
| |