| | | |
| أيقنت حينها أنه تم إنتهآك حُريتي !
تم نحر شخصيتــي ومكانتــي !
نقلوني إلى حيث أكره دون علمــي !
أخذوني إلى حيث لا أريد دون أستشارتي !
وانا بحكم عروبتي وعزة نفسي ، فأنا أصارع عبوديتي حتى ألفظ روحي وأفنى !
فنهرتــه وقلت له : من سمح لك بتغيير مكتبي ؟!
الأمر بالنسبة لي كان حرية شخصية اكثر مما هو " تغيير مكتب " !
خرجت من عنده مستقيلاً !
ظافراً بــ" عزتي " و " كرامتي " !
خاسراً " وظيفتي" و " مستقبلي " !
ولكن المهم خرجت للشارع !
اكممملووا … ..!
عدت لأكتب حتى لاتموت الفكرة ، فهي قيمة بمضمونها جميلة بمنتوجها ، فلا ابخسوها حقها واصلوا ! | |
| | |
وقفت عند باب الشركه استعيد ما حدث
" تبا لي "
كانت أمي تنهرني باستمرار ، لعدم تفكيري الجيد قبل الاقدام على أي أمر
هل يجب علي ان اعود و اعتذر ؟
كلا كبريائي لا يسمح
نظرت حولي لـ اتذكر اني اعطيت السياره لاخي و اخبرته ان يعود لي في الساعه الثالثه ظهراً
اتكأت على احدى الجدران ، و اخرجت هاتفي لاتصل بأخي
" عفوا ان الهاتف المطلوب ....... "
كدت اكسر الهاتف ، لكن تمالكت نفسي لاعود و اتصل به مرة اخرى
لكن لا فائده
تقدمت للشارع ـ، لعلي المح احدى سيارات الاجره
لكني رأيت شيئا اخر تماما
.........................................
واصلو