الاخ الغالي والعزيز على قلبي ـ برد ودفا ـ ما عليك زود واسعدني مرورك ، واحساسك المرهف ، واطرائك اللطيف يالذيب ، الحقيقة تمنيت أن بيتك
: (شدّيت قافي للرحيل وتولّمت ** هنا قصيدة هيّضت ضايق الدار)
كان لي ، فقد شدّني من جماله ، ولكنه كتب لك ، وهو عن قصيدة كاملة ـ بل لعله يكون مفتاح قصيدة جديدة فيما بعد ، العلم عند الله ، فشعرك كثير ما يثير وجداني ، فإن له طعمه الخاص وفيه من ريحة الماضي الأصيل ، لا هنت على المرور وتعطير متصفحي ولا هان قافك المميز ، كلك ذوق ، تحياتي لك وتقديري .