06-15-16, 01:55 AM
|
#153 |
| | | | | | | | | | | | | | هي ذروةُ المُنى حيثُ تهدأ رَعشَةُ الحنين تحت جناحِ عواصِم الإحتياجِ المُلبّى وتصلُ قافلةُ اللوعة مرافئَ المحطةِ الأخيرة / حضنها / فـ تُغيَّبُ الأركانُ سكرةَ إحتماء وتخلع الروح أثوابَ التمرُّد لـِ تُسلِّم مقاليد النبض لها بـِ نفس راضيةٍ توّاقة ! ويمضي الوقتُ متباطئاً / عجولاً / لجوجاً / متأنياً ... وقتها لا شيء يهم ... لا شيء يهم ...! سوى الوصال والحديث باسهآب مفرط والا لا داعي ذلك سيحترق يوماً لا محال رضينا أم أبينا.. |
| |