عرض مشاركة واحدة
قديم 06-16-16, 09:12 AM   #2
general

الصورة الرمزية general

آخر زيارة »  05-07-24 (03:14 AM)
المكان »  في ظل سلمان الحزم
الهوايه »  قصص العالم الاخر ( الجن )

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



البارت الثاني
كانت جالسه في الحديقة و حولها الورد بجميع انواعه و الوانه و منسق بشكل رهيب و ملفت لنظر ماسكه كتابها و قدامها ملازم و حاسبه و اقلام و منهمكه في المذاكره تأففت بصوت عالي و رمت كتابها و انسدحت على الثيل الاخصر و هي طفشانه: افف وش ذا القرف كل يوم نفس الروتين مذاكره جامعه نوم و بس طفشت "لفت على الجهه الاخره و هي تناظر في القصر اللي ما تعرف نهايته من بدايته من كبره و الفخامه ظاهره عليه و الأضاءات منسقه بشكل ملفت و جميل و باين انه اللي في ذا القصر عايله كبيره و يسكن قبيله كامله من كبره " هه بيت وش كبره و ما فيه غيري انا و الخدم و حتى ابوي ما يجي غير وين ووين و اذا جاء دخل جناحه و مانشوفه غير على الفطور و نادر بعد طفشت من هل العيشه فلوس و عندي و خير و عندي و كل شي عندي بس ما ابيهم ابي الحنان ابي الاهتمام اهه يا يبه حرام اللي تسويه فيني حرام عليك في البيت طق و اذا طلعتني برا البيت تترس جنبي الخدم و الحرس و تلبسني اغلى الملابس و تركبني افخم السيارات و كل ذا عشاني بنت سلطان الفيصل
قامت و هي تشوف سيارة ابوها تلف على الدوار اللي في وسطه نافوره كبيره ركضت بسرعه و تخبت ورا الشجره عشان الحرس لا يشوفنها و عارفه ان ابوها ما همه اذا شافوها و لا ما شافوها انتظرتهم الين ما مشيوا و ركضت على البوابه و على طول فتح لها الخدم البوابه الضخمه وراحت عند ابوها و هي تقول بصوت يرحب بأبوها : هلا والله بأحلى اب في الدنيا ذي كلاها "و هي تحاول تصلح العلاقه اللي بينها و بين ابوها" يبه وش فيك تأخرت
سلطان بعدم مبالاه لكلام بنته و اهتمامها فيه : لا يا شيخه اقول انثبري بس لا يكون تبيني استأذن منك اذا ابي اتأخر و لا لا يا حظرت جنابك ؟
سحاب و هي منزله راسها و دموعها مغرقه عيونها : لا يبه بس..
سلطان قاطعها: اقول اسكتي و انثبري ابيك في موضوع
سحاب مسحت دموعها بطرف اصابعها: سم يبه
سلطان و هو يقلب بجواله و مو حاسب اي حساب لمشاعر بنته من اللي بيقوله : بكره ملكتك من عز ولد عبدالله الخالد
سحاب سكتت و هي مهي مستوعبه اللي قاعده تسمعه من ابوها شافت كل الظلم اللي في حياتها من ابوها و كل الأهانه و الضرب و الصراخ و الكلام الجارح بس ما توقعت ابد انه حتى في موضوع زوجها يغصبها على الدراسه غصبها و اختيار الصديقات غصبها و اختيار تخصص الجامعه غصبها على اتفه الاشياء كان يغصبها بس ما عمرها فكرت بحياتها كلها انها ممكن تنغصب على الزواج اللي هو مصيرها و مستقبلها و اللي كل الناس يحتاج لهم تفكير عشان تاخذ هذي الخطوه الكبيره في حياتها و اللي تغير محور حياتها تغير جذري
سلطان : وشبك انكتمتي لا يكون بلعتي لسانك بعد
سحاب بعدم استيعاب : وش قلت يبه ما فهمت؟؟
سلطان: وش اللي ما فهمتيه اقولك بكره ملكتك من عز ولد عبدالله الخالد انا قلت شي غلط
سحاب ناظرت فيه و هي كلها امر انه يرضى : لا يبه ماابي اتزوج انا ماافكر بازواج الحين
سلطان بصراخ: اقول انا امرك الحين مو جاي استأذن منك ووانشاءالله متى تفكرين بالزواج و لا يكون تحسبيني بنتظرك الين ما تفكرين بكره ملكتك و انتهى
سحاب و هي تبوس ايده و تبكي : يبه تكفى ارحمني ماابي اتزوج الحين
سلطان نفض يده بكل قسوه: بكره الملكه
سحاب بصراخ : حرام عليك يا يبه كل شي عندك بالغصب حسستني اني بطق الخمسين و انا ما تزوجت يبه انا بعدي صغيره و قدامي العمر
سلطان وقف و اعطاها ظهره : بتتزوجين يعني بتتزوجين ووش بعدك صغيره و انتي كبر الحمار و تقولين صغيره
سحاب : زواج مني متزوجه
سلطان شد شعرها: مسويه انك تتحدين يا قليلة الادب صدق اني ما ربيتك عدل
سحاب : اهه يبه شعري اتركه يبه
سلطان و هو يزود بشد: ملكتك بكره و كلام ثاني ما عندي
سحاب و هي تحاول تكتب ألمها: و زواج مني متزوجه
سلطان دفها على الدرج و مسكها و صار يضربها بالعقال و يصارخ: انتي بس تعاندين بس وزواجك بيتم غصبا عنك يا قليلة الادب
سحاب و هي تحاول تحمي نفسها من ضرب ابوها المجرم : يبه حرام عليك اتركني يبه اتركني
سلطان و هو يزود بالضرب : مني تاركك لين مااسمع منك انك موافقه
سحاب بعد مده من الضرب اللي هلكها و بصوت متقطع : م و افق هه
رمها مره ثانيه على الدرج: مثل البزران لازم تنضرب عشان تتأدب
طلع غرفته و تركها تتأوه من قوة الألم : حسبي الله عليك يا يبه الله ينتقم منك اكرهك اكرهك يا يبه
......
صحيت و هي تناظر الساعه و قامت و هي تحس جسمها مكسر من صرب ابوها اخذت شور و طلعت و لبست لها بنطلون اسود و عليه بلوزه حمراء حرير و تركت شعرها على طبيعته و بعدها صلت صلاة الظهر و لمن خلصت دقت على المطبخ و طلبت منهم اكل خفيف و خمس دقايق ووصلها الاكل بدأت تاكل و هي تفكر بحياتها الا ما تدري هل من الحين بدأت تعاستها و لا انتهت بدأت تبكي و هي تدعي ربها انه يسعدها في حياتها المجهوله وهي منسجمه بتفكيرها
دق الباب و قامت فتحت و هي تمسح دموعها وفتحت و لقيت حرمه و باين عليها شاميه : هلا اختي من انتي !!!
الحرمه ببتسامه: انا الكوافيره اجيت لساوي شعراتك و الميك اب تبعك و اجيت بناءً على طلب الشيخ سلطان الفيصل
سحاب : و ليه انشاءالله جايه عشان تسوين شعري و الميك اب
ليلى: شوبك اليوم ملكتك و لازم اسويلك...
سحاب قاطعتها بصراخ: بس انا مابي شي و يلا روح.....
طلع لها ابوها في وجهها: والله ثم والله لو ما تسوين اللي ابيه يا ويلك مني
سحاب بخوف من ابوها: ط ط طيب
دخلت ليلى و بدأت تسوي شغله و تعبت من سحاب من كثر ما تبكي و يخرب الميك اب
.....
لبس ثوبه الابيض و مع شماغه و اخذ عطره الرجالي و بدأ يبخ على نفسه و هو يستنشق ريحة العطر اخذ ساعته السوداء و لبسها و نزل عند ابوه و مشي هو ابوه لسياره و فتح له الباب الحارس و ركب جنب ابوه و حرك السواق الbmw البيضاء و خرج من القصر و هو متوجه لقصر صديق ابوه و اول ماوصلوا نزلوا من السياره و دخلوا المجلس الكبير و الفخم و وقفوا الرجال احتراماً لهم و احترامًا لمكانتهم الاجتماعيه
جلس جنب ابوه و كان الشيخ في الوسط و جنب الشيخ من الجهه الثانيه سلطان
بدأ الشيخ يتكلم عن الزواج و عن كلام كثير و طبعا عز ما كان معاهم ابد كان يفكر في حب الطفوله الحب الاول و الاخير
يفكر كيف بيبدأ حياته معاها و كيف بيعرف انها الين الحين تحبه او لا قطع حبل افكاره ابوه و هو يقدم له الدفتر و يقول وقع مسك القلم و هو مقهور من طريقة زواجه اللي ما تدري وش تقول عنها وقع و رمى القلم على الدفتر بسرعه و اخذ الدفتر سلطان و هو رايح يودي الدفتر لسحاب جلس تقريبا ١٠ دقايق و جاء و نادى عز و اخذه للمجلس الثاني عشان يشوف سحاب
سلطان: انتظر يا عز بروح انادي سحاب و اجيك
هزيت راسي برضى و بدأت اهز رجلي بتوتر حسيت انها سنين على بال ما جات دخل سلطان من الباب البني الكبير ووراه بنت في قمة الجمال ملاك نازل من السماء بفستانها الاحمر الضيق طويل يبين مفاتن جسمها الانثوي صوت كعبها الفضي يرن في المجلس و شعرها اهه يا شعرها الين اخر ظهرها لونه بني مايل لشقار لونها الاسمر الفاتن فاتنه بكل ما فيها جلست على كنبه مو بعيده مره
سلطان بجمود : انا بروح شوي و برجع اخذ سحاب
عز بشموخ: طيب يا عمو
طلع ورفعت عينها على الباب من الخوف عز سرح بعيونها الزرقاء على لون البحر و مليانه دموع و كانت على وشك النزول و شفايفها المليانه ترجف و باين عليها الخوف
عز فاق من سرحانه : كيفك يا سحاب
سحاب بصوت مبحوح من البكاء عذبت عز من سمعها : بخير الحمدلله
عز و هو يدور بعيونه على جسمها و شاف اثار كدمات على يدها و عرف ان كل هذا من ابوها قام و جل جنبها وسط تعجب سحاب و مسك يدها بهدوء: سحاب من وش هذا ؟؟
سحاب و هي ساكته و تحاول تمسك دموعها و عارفه انها لو تكلمت دموعها بتنهار
عز بهدوء: فولي اكيد هذا من ابوك بس ليش سوى فيك كذا !!
سحاب بدأت تشهق و دموعها تطيح: عشان اوافق على الزواج
عز بغضب مكتوم مسح دموعها بطرف اصابعه: بس بس يا روح عز ترى دموعك غاليه علي يااغلى مافي الكون و تطمني مني مأذيك و انا عز اللي تركتيه على حبك و هو الين الحين يحبك يا قلبه
سحاب رفعت عيونها و هي تطالع فيه و مصدومه و فرحانه من اعترافه و جات بتتكلم بس قطع عليهم ابوها و هو يدخل
سلطان بأمر و كان اللي قدامه اطفال : يلا يا سحاب قومي على غرفتك و انت يا عز الرجال ينتظروننا عشان العشاء
لفيت ابي اشوفها قبل ما تطلع بس سمعت صوت كعبها و هي تجري رحمتها و كرهت سلطان و ناظرت فيه بكره و حقد و قمت معه و توجهنا لغرفة الطعام

|||انتهى البارت|||