عرض مشاركة واحدة
قديم 06-16-16, 09:17 AM   #5
general

الصورة الرمزية general

آخر زيارة »  يوم أمس (03:14 AM)
المكان »  في ظل سلمان الحزم
الهوايه »  قصص العالم الاخر ( الجن )

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



البارت الخامس




قلبها دق في الثانيه مية مره في الثانيه الوحده اخذت نفس و مشيت مع مساعدات العاملات لها و كان عز واقف مكانه و ما تحرك وقف قدام باب ابيض كبيير وقفت و مسكت بوكيه الورد المختلط بلون البنفسجي و الابيض
قالت بصوت شبه مسموع:بسم الله
و بعدها انفتح الباب و بدأت الموسيقه الهاديه تشتغل مشيت بخطوات هاديه الين ماوصلت لسور المليان بالورد البنفسجي و الابيض تسلط الضوء عليها و بانت عند الحضور الكبير ارتجفت من يوم ما شافت العالم اللي تناظرها تحت اللي فرحان لها و اللي حاسدها و اللي حاقد عليها شاافت لتين تأشر لها و معها امها و اختها الماس
انتهت الموسيقه و بدأت اغنية و دخل عز و هو مبتسم دخل بكل شموخ و هيبه وصل عند سحاب و مسك يدها و صار قلبها يدق اكثر بدأو يمشون و نزلوا مع الدرج المنثور عليه الورد
و وصلوا عند الممر و جات سحاب بتطلع بس كان صعب عليها الطلوع بسبب فستانها نزل عز و رفع لها جزء من الفستان و مسك يدها و طلعت بسهوله و كل البنات حاسدينها على عز كل بنت كانت تتمناه من اللي يسمعونه عن طيبته و كرمه و عن اللي يشوفونه من جمال و شخصيه
جلس سحاب على الكرسي المخصص لها و حوالينه ورد بنفسجي و ابيض و جلس جنبها عز
بدأو يطلعون محارم عز و يسلمون عليهم و جاء وقت العشاء و قاموا الحريم و راحوا و مبقى الا قليل
عز حس انها متوتره مره و ما حب يطولها زياده قرب من اذنها بهمس: يلا يا قلبي نمشي
وقف ووقفها معه و هي من توترها دوبها تستوعب اللي قاله "قلبي" استحت و زاد توترها
و من خجلها الزايد و توترها علق كعبها في الطاوله و سحبت رجولها بسرعه و تبي تخرجه بسرعه كان عالق و ما طلع سحبت بقوه و انكسر الكعب كانت بتبكي من التوتر و الخجل اللي محاصرها
لف عليها و شاف عيونها مدمعه و تطالع تحت ناظر في المكان اللي تناظر له و شاف كعبها مكسور عرف انها بتبكي عشان الكعب مكسور قرب منها و قال بهمس :لا تبكين يا قلب عز عشان الكعب
سحاب شفايفها ترتجف و بصوت مبحوح : ططيب كيف امشي الحين
عز ابتسم: معليك انا امشيك
سحاب ما فهمت عليه و شافته يفصخ بشته و مده لها : ممكن يا انسه سحاب تمسكينه شوي
سحاب مسكته و ههي مهي فاهمه وش قاعد يسوي هو بالضبط
فصخ شماغه و حطه على كتفه و دخل يده بشعره البني و تناقر على وجهه و كان شكله خيال و حط العقال على راسه قرب منها و حط يده على خصرها من الخلف
و اليد الثانيه عند ركبها و شالها تحت صريخ البنات اللي مفجوعين من جرائته اللي اول مره يظهرها و هي من الخوف مسكت برقبته
سحاب :عز يا مجنون نزلني
عز ابتسم و بانت غمازاته: تراني مثل ما تركتيني ترى الين الحين انا عز اللي اذا شفتك اصير مجنون و اسوي اشياء ما عمري سويتها
سحاب ابتسمت على كلامه و سكتت
طلعوا فوق و هي لبست عبايتها و هو لبس بشته و شماغه و نزلوا تحت و كانت الروز رايز بأنتظارهم و كان جوتها السواق و واقف جنبها سطام و رعد ركبت سحاب السياره بعد ما سعدها عز و راح عند العيال
سطام:هلا بالعريس هلا
رعد: كان ما طلعت
عز و هو يتذكر شكلها تنهد:ااهه بعذري يا عيال بعذري
رعد وهو يضحك: الولد راح فيها
سطام: افا يا عز وين الهيبه و الشخصيه اللي في الشركه وين راحت
عز: يا شيخ طير بعد اللي شفته بعذري
وعد: انت الين الحين مصمم انه السواق اللي يوصلك
سطام : خلنا حنا نوصلك يااخوي
عز : والله انكم سويتم اللي عليكم ما قصرتم من الصباح انتم معي الحين روحوا و ريحوا يااخوان و السواق هو اللي بيوصلني
رعد : اجل في امان الله
سطام:يلا مع السلامه يالعنيد
عز ابتسم:مع السلامه
ركب السياره : عسى ما تأخرت عليك
سحاب : لا ما تأخرت
عز : اجل امش على الفندق
السواق : حاضر طال عمرك
وصلوا الفندق و نزل عز و فتح لها الباب و ساعدها الين ما وصلوا الجناح الخاص فيهم فتح الباب و هي دخلت و هو دخل بعدها دلها على الغرفه و شاف توترها زاد
قال بصوت هادي : انتي خذي راحتك و انا بنزل تحت
سحاب ارتاحت : طيب
نزل تحت و طلع سجارته و بدأ يدخن و هو يفكر فيها و يحمد ربه انه رزقه هذي الملاك ما يدري كيف ما تهور اليوم بعد ما شاف شكلها اللي يفتن الاعمى رمى دخانه و رمى البكت بعد ما خلصه من تفكيره فيها طلع فوق و ما سمع و لا صوت
دخل الغرفه لقاها مثل الحوريه نايمه بهدوء بقميص اسود طويل و شعرها منثورعلى المخده جنبها دخل و غير ملابسه و لبس شورت ازرق و تيشيرت ابيض رفع اللحاف و نام جنبها و ما منع نفسه انه ينومها في حضنه

...
قامت من النوم و فتحت عيونها و هي تستوعب وين هي فيه تذكرت انه امس زواجها و الحين هي في الفندق مع زوجها اللي هو عز جات بتقوم بس حست في يد ماسكتها و نفس يحرق رقبتها لفت وجهاا و تفاجأت لمن شافت عز حاضنها قامت و هي مستحيه
دخلت الحمام " اكرمكم الله " و تروشت و لبست فستان ابيض الين الركب و تركت شعرها على الجنب و ماحطت مكياج حبت تكون طبيعيه
اما عند عز كان صاحي و يراقبها بكل شي تسويه بس ما حب انها تحس عليه عشان ما تتوتر و يستمتع بتأملها من زمان ما شافها بدون مكياج و تكلف تذكر ذكره من ذكرياته معاها

""لمن دخل ثالث ثانوي ابوه و عمه سلطان قرروا انهم يخلون سحاب تتغطاء عن عز و عز عصب و لكن ما كان يقدر يثني كلمة ابوه و كان هذا اخر لقاء بينهم
و كانت سحاب ثاني متوسط و اخر مره شافها كانت لابسه فستان احمر قصير و فاتحه شعرها و تبكي و تقول: عزي احنا اصحاب و حبايب و اخوان و مستحيل ننسى بعض صح
و بكيت و جات حضنت عز و هي زعلانه ليش يفرقونها عن عز اللي تعتبره كل شي في حياتها
رفع راسها و هو يبتسم : سحابي يا قلب عز لا تبكين ما يقدرون يفرقون عير اجسادنا اما قلوبنا مع بعض. ومستحيل ننسى حبنا صح يا سحاب؟
سحاب ابتسمت من بين دموعها : ايه صح ""

قام من السرير و هو مبتسم: صباح الخير
ارتجفت اول ما سمعت : صباح النور
عز دخل الحمام" اكرمكم الله" و تروش و طلع و كان حاط المنشفه على خصره و صدره عاري و شعره نازل على وجهه و مبلول و كان شكله جميل
سحاب اول ما شفته استحت و طلعت برا الغرفه
عز اول ما شافها طلعت ضحك على حياها و اخذ ملابسه و لبس بلوزه سوداء كم طويل ضيقه على جسمه و مبينه عضلاته و لبس جينز و رفع شعره بالمجفف و تعطر و طلع عند سحاب شافها تتفرج تلفزيون
عز: يلا نمشي
سحاب: وين؟
عز : المطار
سحاب : ليه وش يودينا المطار
عز غمز لها : شهر عسل و لا تبيننا نقضيه في الفندق
سحاب تبي تغير السيره: طيب انا ما جهزت ملابسي
عز: الخدم امس جهزوها و الحين هي في المطار و الحرس راحو يجهزون الاجراءات الا اذا ودك نقضي شهر العسل هنا
سحاب قامت: بس بروح البس عباتي و اجيك
عز: طيب انا بنتظرك تحت
سحاب: طيب
نزل تحت و هي على طول جريت على الغرفه و لبست عبايتها و نقابها و نزلت تحت و لقته راكب السياره ركبت جنبها و السواق مشي ووصلهم المطار على طول مشي ووراه الحرس و دخل الطياره الخاصه لان اجراءاته جاهزه جلس قبال سحاب و قدامه طاوله تفصل بينهم سحاب فصخت نقابها بعد ما اقلعت الطياره و صارت الطياره ظلام و هدوء و عز كان يقرأ كتاب و سحاب تناظر السماء مع الطاقه و كان الصمت هو موضوعهم
هبطت الطياره على اراضي الحب على اجمل بلاد على بلاد العشاق باريس
نزل عز و معه سحاب تفصل عنهم خطوه كان عز متقدم عنها شوي و قدامه حارس ووراء سحاب حارس و كانت قدام الطياره موقفه البنتلي ركب عز و جنبه سحاب و على طول توجه السواق للفله المطله على البحر نزلت سحاب و هي تناظر للبيت بأعجاب و منتظر الحديقه المنسقه بألون الورود المذهله
طلعت فوق تبي تغير لبسها
و عز جلس على المرجيحه المعلقه بالشجره و طلع سجارته و صار يدخن و و شعره يتحرك مع الهواء جلس وقت و هو يدخن و شافها نزلت و هي لابسه بنطلون جينز و بلوزه شيفون بيضاء واسعه و تاركه شعرها مفتوح و كان باين عليها انها مهي داريه عن عز و لا هي شايفته
عز بصوت عالي و هو وراها: سحاب
سحاب لفت بسرعه و هي مفجوعه: عز!!! فجعتني بغى يطيح قلبي
عز قام من المرجيحه و مد يده عشان تجلس: بسم الله على قلبك تعالي اجلسي
سحاب جلست و صار عز يدفها: تسلم
عز رمى دخانه و اخذ حبه ثانيه: ايه كيف دراستك
سحاب بتأفف: كويسه
عز ابتسم على تأففها: الا صح وش تخصصك
سحاب: ادارة اعمال
عز: افف افف يعني مثلي
سحاب : ليه انت تدرس ادارة اعمال
عز: انا درست و تخرجت و الحين ادرس الماجستير
سحاب : بس انا اتذكر انك كنت تبي تصير طيار و ش اللي خرب طموحك
عز: تعرفين يا سحاب ان عندي شركات و لازم امسكها و مستحيل اقدر اجمع بين الطيران و الشركات
سحاب : اها الا صح انا سمعت انك تدرس برا
عز: ايه انا ادرس في ايطاليا
سحاب: و الحين بتكمل في ايطاليا ؟
عز: ايه و انشاءالله بنقل ملفك معي عشان تدرسين هناك في ايطاليا
سحاب : لا اصلا انا ماابي اكمل دراسه
عز بستغراب: ليه !!
سحاب : انا ماابي اكمل دراسه بس ابوي دخلني الجامعه و التخصص اللي يبيه غصب يقول وش يقولون الناس بنت سلطان الفيصل ما عندها شهاده جامعيه
عز : اجل براحتك الحين انا ولي امرك و اللي تبينه بيصير
سحاب طالعت فيه و ابتسمت
عز: سحاب وش رايك نطلع نتمشى
سحاب: طيب
عز: اجل خلنا نلبس عشان نطلع
سحاب طالعت فيه و قالت : طيب و جريت بسرعه
عز ابتسم : نفسك نفسك يا سحاب مثل ما تركتك طفله رجعتيلي طفله

......

عبدالله: ها يا سلطان بكره لندن
سلطان : ايه اكيد بكره لندن مدامنا انفكينا منهم
عبدالله: ايه والله يأني مشتاق لوناسة لندن
سلطان: مدري كيف صبرنا شهرين بدون ما نسافر
عبدالله و هو يتثاوب: ايه والله مدري كيف
سلطان : شكلك تبي تنام يلا اشوفك بكره بالمطار
عبدالله: يلا مع السلامه




|||| انتهى البارت||||