عرض مشاركة واحدة
قديم 06-16-16, 09:18 AM   #6
general

الصورة الرمزية general

آخر زيارة »  يوم أمس (03:14 AM)
المكان »  في ظل سلمان الحزم
الهوايه »  قصص العالم الاخر ( الجن )

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



__البارت السادس__





كان جالس في الكافي حقه اللي يروح له كل ما فضي دخل فيصل و قطع سرحانه
فيصل: هيه رعد في واحد جاء عشان الوظيفه
رعد: طيب خلاص دخله
دخل عليه واحد ما كان باين عليه اي ملامح تدل انه ولد كانت عيونه كحليه و كبار و سهتانه رموشه طوال و خشمه واقف و صغير شفايفه مليانه و حمراء كأنها فراوله كان الشي الوحيد اللي يبين انه ولد النحف و الشعر
رعد: تفضل يا..
بصوت مبحوح : تركي
رعد: هلابك يا تركي تفضل يااخوي
تركي بتوتر واضح عليه: ااا انا جاي عشان الوظيفه شفتها في الجريده
رعد و هو يكتب: طيب كم عمرك؟
تركي: ١٩
رعد: افف باين من هيئة جسمك ١٦؟
تركي: لا عاد بزياده صغرتني
رعد: طيب ابي كرت العائله و البطاقه المدنيه
تركي بتوتر زايد و يده ترجف : تفضل
رعد كتب الاشياء الازمه ورفع راسه و ابتسم: خلاص من بكره تبدأ الدوام هلا والله فيك بالكافي حقي و تشرفنا والله
تركي: الشرف لي اني اشتغل معكم
رعد: طيب تعال اعرفك على العيال اللي يشتغلون معك
تركي: طيب يا مديري ممكن سؤال
رعد ضحك: مالها داعي مدير و حركات رسمية اسمي رعد و من اليوم حنا اصحاب و تفضل اسأل
تركي: الراتب كم؟
رعد: ٥٠٠٠ ريال و حسب مجهودك يزيد
تركي فرحان بسبب الراتب اللي بيحصله: طيب وين اللي بشتغل معهم
رعد : تعال وراي
تركي: طيب
رعد طلع ووقف عند الكاشير و اشر على واحد طويل و اسمر كان مملوح: هذا مشعل يشتغل في الكاشير
و أشر على واحد لونه عادي و كانت عيونه عسليه و طويل : هذا فيصل برضه يشتغل في الكاشير
و اخر واحد كان اسمر و معضل : هذا فهد هو يوصل الطلبات و انت بتكون معه و انا اكيد عرفتني رعد كان اجمل واحد فيهم طويل و عيونه كبار و عسليه و مكحله من ربي و شعره اسود و هو لونه برنزي
تركي: تشرفت فيكم
فيصل ضربه على ظهره: مالها داعي الرسميات انت واحد مننا الحين
تركي: تسلم
رعد: خلاص يا تركي بكره تقدر تجي و تبدأ تداوم و الحين روح بيتكم وريح
تركي: طيب يلا مع السلامه
العيال : مع السلامه
مشيتو طلعت و هي متجهه لطريق بيتهم و تفكر طول الطريق كيف جاتها ذي الفكره و كيف جازفت انها تتنكر بشخصية اخوها قدام الناس و كيف قصة شعرها اللي كان الين اخر ظهرها بس حمدت ربها انهم قبلوها و لا احد شك فيها دخلت البيت المتهالك و اللي يمكن في اي وقت ممكن يطيح عليهم اللي يتكون من مطبخ صغير و حمام" اكرمكم الله" و صاله و غرفه و كل شي كان صغير جدا
دخلت و شافت امها منسدحه على فراشها تمنت يوم واحد تشوف امها تمشي على رجولها تتمنى بس تشوف رجولها تتحرك بس كل هذا ما تقدر تشوفه بسبب مرض امها و اصابتها بالجلطه
مزنه بحنيه: هلا والله ببنيتي
لين: هلابك ياامي
مزنه وهي تناظر في السقف: وشلونتس يمه عساك طيبه
لين : بخير بخير يمه
مزنه حاولت تاخذ نظره للين و لمحتها: وهه يمه وش بلاه شعرتس مختفي
لين بتوتر: ااا ايه امس انحرق بالزيت و قصيته
مزنه: ايه يا يمه انتبهي ووش بلاتس تأخرتي وش عندتس طالعه
لين: ايه يمه لقيت لي شغله في صالون و من بكره ابدأ و راتبها ٥٠٠٠ ريال يا يمه
مزنه بفرح غير طبيعي : الحندلله الحمدلله الله يوفتس و يرضى عليتس يا يمه
لين و عيونها مدمعه: امين يا يمه انا الحين بروح انام لي شوي تامريني بشي
مزنه: سلامتتس يمه
لين: مع السلامه وقفت و هي تكتم شهقاتها دخلت الغرفه و حلست بالزاويه و تغطت بالشرشف القديم و اللي ما يدفي ابد بدأت صوت شهقاتها تطلع و دموعها تنهمر كيف انا اكذب على امي اللي ما عمري كذبت عليها لا في صغري و لا لمن كبرت الحين كذبت عليك يا يمه اسفه والله اسفه كيف اكذب عليك و اقول لك اني اشتغل في صالون و انا اشتغل يا يمه بين عيال و متنكره بشخصية ولد تكفين يمه سامحيني تكفين و صارت تبكي و تنوح و تحاول تكتم صوتها عشان امها ما تسمعها و من البكاء و الدموع اللي غطت وجهها نامت و محد مسح دمعتها اللي على خدها




||||انتهى البارت||||