عرض مشاركة واحدة
قديم 06-16-16, 09:26 AM   #9
general

الصورة الرمزية general

آخر زيارة »  يوم أمس (04:24 AM)
المكان »  في ظل سلمان الحزم
الهوايه »  قصص العالم الاخر ( الجن )

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



__البارت التاسع__



عز: الحمدلله على السلامه
سحاب ترفع شنطتها: الله يسلمك
نرلوا من الطياره و ركب عز السياره وركبت جنبه سحااب
عز تكلم بتردد: سحاب وش رايك نزور ابوك
سحاب : كأنه بهمه اذا زرته او لا
عز: مهما يصير يا سحاب ترى واجب عليك تزورين ابوك
سحاب ناظرت فيه بتردد: بس ما نطول
عز ابتسم : طيب . سلمان روح بيت العم سلطان
سلمان : حاضر طال عمرك
كانت تفكر كيف بتكون ردة فعل ابوها هل بيتقبلها و يكلمها احسن من اول او بيكون نفسه نفسه
وصلوا القصر و دخلت السياره و فتح لهم الحارس الباب
و دخلت داخل و فصخت عبايتها و كان عز واقف وراها و ينتظرها تخلص
اخذت الخدامه العبايه منها و كانت لابسه بنطلون اسود و عليه بلوزه شيفون لونها اخضر
عز: العم سلطان وينه؟!!
الخادمه: لم يأتي الى المنزل من بعد حفل زفاف الانسه سحاب و يبدو انه ذهب الى لندن مثل عادته
عز لف على سحاب: خلاص مو مشكله يلا نمشي
سحاب نزلت راسها: يلا
كانت متحمسه لردة فعل ابوها هل بيشتاق لها؟ هل بيتعدل اسلوبه معها؟ هل بيحن عليها؟ فقدها و لا لا او ما تغير شي هو نفسه لا فقدها و لا حن عليها و لا يبيها و لا بيغير كلامه اللي يسد النفس و كرهه لها في اسأله براسها كثيره و مافي احد بيجاوبها غير شوفة ابوها
قطع تفكيرها: سحاب وش فيك لي سلعه اناديك
سحاب: ها!!
عز : لي ساعه اناديك اقولك انزلي خلاص و صلنا البيت انا بروح عند اخويي و يمكن اتأخر يعني لا تنتظريني
سحاب نزلت و تركت عز لحاله بالسياره
عز: سلمان خلي الحرس يجيبون سيارتي الخاصه
سلمان: سم طال عمرك
نزل عز من السياره و طلع سجارته و مهي الا دقيقتين الا جات سيارته المايباخ وركبها و هو عارف وين هم اصدقاءه توجه للكوفي و دخل و لقى فهد و مشعل و فيصل و معهم واحد ما يعرفه سلم عليهم
عز: اخباركم يا عيال
مشعل: بخير الحمدلله انت وشلونك بعد الزواج
عز ابتسم : الحمدلله بخير
فهد : الا ماعرفناك على خوينا الجديد
عز لف عليه ومد يده : اهلا
لين : اهلين معك تركي
عز يقولها بفخر : معك عز الخالد
لين متوترة : تشرفنا
عز يكلم مشعل : وين رعد وسطام
مشعل يناظر في لين المتوترة : في المكتب
عز يمشي لجهه المكتب : شكرا .
دق الباب …
رعد : تفضل
عز فك الباب بهدوء : فقدتوني ؟
سطام يصارخ ونط على عز : هلا والله بالمتزووج
عز : وخر عني يالبزر
رعد يضحك ويخم عز : هلا والله بأبو رعد
سطام : قصدك ابو سطام
عز : كأن الولد ولدكم وانا مادري كل واحد يسمي على كيفه
رعد : الا متى جيت مو تقول بتجي بالليل
عز : حبيت اسوي مفاجأة
سطام: اخ يالقهر
عز لف عليه مستغرب: وشفيك !
سطام : انت اللي اصغر مني تزوجت قبلي وش ذا القهر
رعد: شكله حاقد عليك
سطام : والله قهر بزر ويتزوج قبلي
عز : قل اعوذ برب الفلق احد قالك لا تتزوج وبعدين وش اللي اكبر مني ترى كله يوم
سطام: يعني اكبر منك حتى لو يوم ترى يفرق في العمر
رعد يناظرهم وهو طفشان من هذا الموضوع: اقول تراني جيعان و مالي خلق موضوعكم السخيف
سطام مسك بطنه: جبتها على الجرح يأابو فهد والله يأني جوعان
عز: اجل خباص خلنا نمشي ابي احلل الرياض قبل مااروح ايطاليا
رعد: متى بتروح ايطاليا؟!!
عز: بعد ثلاث اسابيع انشاءالله
رعد و هو يركب السياره: الله يسهل عليك يارب
عز ركب جنبه و سطام ورا: امين يارب


.......



بعد مرور شهر



على ابطال الروايه مشيت حياتهم مثل عقارب الساعه لا من جديد حياتهم ماشيه بدون مشاكل و لا اي هموم زايده
رعد كل يوم يشك بلين و يبي يعرف سالفتها بس هي تحاول تبعد عنه
مشعل بدأ يتعلق بلين اكثر و اكثر
و سطام الين الحين على روتينه اليومي و لا من جديد في حياته
عز و سحاب سافروا ايطاليا و عز كل يوم يروح الجامعه و ما يطول و يرجع البيت و يتمشون هو وسحاب
سلطان و عبدالله الين الحين مارجعوا الرياض و ماشيه حياتهم بدون لا حسيب و لا رقيب بضنهم
مزنه كل يوم تسوء حالتها و يزيد خوفها على لين اللي مافي احد بيهتم فيها بعد موتها الا الله و كل يوم تفكر تقول للين وصيتها

........



عز : يلا انا بروح انام عشان عندي محاضره الساعه٧ الصباح
سحاب تاكل فشارو تناظر فيه و تحاول تقهره: طيب انت روح نام و انا بتفرج الفلم اللي حملنا على الابتوب
عز ناظر فيها بنص عين: يعني بتقهريني الحين انا ادرس و اجيب الماجستير و انت اطفحي بذا و لاحق على الافلام و العب
سحاب صارت تضحك على ملامح وجهه المقهوره: يلا عز روح نام عشان لا تتعبني لمن اقومك
عز باس راسها: تصبحين على خير
سحاب ابتسمت: و انت من اهل الخير


.......

لين بتردد: مشعل
مشعل لف عليها بسرعه: هلا امري
لين توترت زياده و صارت تفرك يدها: ما يامر عليك عدو بس بغيت منك توديني البيت امي مدري وش بها مهي راضيه ترد على الجوال
مشعل ابتسم لها: حاضر من عيوني بس لا تخافين يمكن جوالها مافيه شحن او بعيد عنها لا تخافين و ادعي لها
لين : انشاءالله ما فيها شي
مشيت ورا مشعل و ركبت سيارته الرنج الاسود و حرك السياره و هو يسولف معاها و هي تجامله و كان كل فكرها مع امها ووش بيصير في امها وقف قدام بيتهم اللي شبه مظلم
لين ماسكه باب السياره و تبتسم: شكرا ياا مشعل تعبتك معي
مشعل: لا وين ما تعبتيني و لا شي و كل اللي سويته واجب
لين: يلا مع السلامه
مشعل: مع السلامه و الا محتاجه شي ما يردك الا لسانك و انا في الخدمه
لين: تسلم و ما قصرت
فتحت الباب بالمفتاح و قفلته بشويش دخلت داخل: يمه يمه
مزنه يالله يالله تتكلم من الكحه: يمه لين تعالي انا هنا كح كح
لين مسكت يدها: يمه وش فيك ؟!!
مزنه: مافيني شي كح كح كح يا بنتي
لين: يمه الله يهديك وش اللي مافيك شي و انتي منتي قادره تتكلمين من الكحه ووجهك مصوفر قومي معي خلني اوديك المستشفى
مزنه: طلبتتس يا لين ماابي مستشفى
لين: بس يا يمه .....
مزنه تقاطعها برجى: طلبتتس لا ترديني
لين بطاعه : لأمرك يمه
مزنه : يا بنتي انا ابيك في موضوع كح كح مهم و ابيتس تنتبهين معي و لل ابيتس تقاطعيني
لين : امري يمه عسى خير
مزنه بهدوء غريب : انتي تعرفين يا لين اني بأي وقت ممكن اترك الحياة
لين بخوف قاطعتها: بسم الله عليك يمه لا تقولين كذا
مزنه: خلني اكمل و هي نهاية كل واحد فينا و كلنا مصيرنا الموت و انتي عارفه ان اسمك لين بنت مازن الجاسم و انا اخاف عليك من عيال الحرام اذا غابت عيني عنك و انتي بنت ما عندك لا قريب و لا غريب و لا عندك سند تتسندين عليه من بعد الله ابيك تتذكرين دايم اذا غابت عنك عيني ترى عين الله تراقبك وين ما كنت ماأبيك تخونين ثقتي فيك و تذكري دايم تربيتي لك و تربية ابوك اللي رباك تربية صالحه و تذكري اخوك تركي كيف ما كان يرضى عليك الغلط و كنتي بعيونه الملاك الطاهر اللي ما يخطي و ماابيك تذلين نفسك لأحد و لا ابيك تخونين ثقتنا فيك و تروحين عند عيال الحرام و لا بنات الحرام ابيك مثل ماانتي قويه و ما تخافين من شي مهما قسيت الحياة عليك و كل اللي بيجيك من هموم و اشياء تعيسه تذكري ان الله ارسله لك عشان يختبرك و انتي تحملي مهما كان الامر صعب و انا ابيك ما تروحين غير عند مساعد بن عبدالرحمن الخالد و هذي هي وصيت يا لين لا تروحين عند احد غير مساعد الخالد و دوري عنه في كل مكان الين ما تلقينه و اذا لقيتيه قولي له انا. بنت مزنه و مزنه تبيك تقول لي الاسرار هذي وصيتي يا لين و اذا عرفتي الحقيقه ابيك تسامحيني انا و ابوك و اخوك تركي ترى والله من خوفنا عليك سوينا كذا و لا تنسين الاسم مساعد بن عبدالرحمن الخالد







........




كانت جالسه على الاريكه بفستانها الاسود الطويل و عليه جاكيت ابيض حرير و شعرها فاردته على طبيعته بحيويه و متحمسه مع التلفزيون اللي يعرض برنامج حق ازياء
ما كان لها خلق تنزل تحت لأن مافي احد موجود غير الخدم و عز الين الحين ما جاء
و هي متحمسه مع البرنامج و تناظر الازياء بأعجاب سمعت صوت صريخ الخدم و صوت اشياء تتكسر ركصت على جهة الباب و قبل ما تفتح الباب طاح عليها و صارت الدنيا بعيونها سواد بسواد




::::انتهى البارت:::::